غارات التحالف تقتل قياديين من "داعش" قرب كركوك – DW – 2014/11/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات التحالف تقتل قياديين من "داعش" قرب كركوك

١٦ نوفمبر ٢٠١٤

قتل عشرات من عناصر تنظيم "داعش" في غارات شنها التحالف الدولي قرب كركوك والموصل بينهم قياديون. فيما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي إن قوة أمريكية بدأت تقديم المشورة للقوات العراقية في الأنبار.

https://p.dw.com/p/1DoPI
Luftangriffe der USA gegen IS
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Nickel

أفادت مصادر أمنية عراقية أن 11 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" من بينهم قيادي قتلوا اليوم الأحد (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) في غارات لطيران التحالف الدولي استهدف معاقل التنظيم في إحدى البلدات غربي مدينة كركوك.

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. ا) أن "طائرات التحالف الدولي وجهت اليوم ضربة جوية لتجمعات عناصر "داعش" في قضاء الحويجة غربي محافظة كركوك ما أدى إلى مقتل 11 مسلحا بينهم ما يسمى بالقيادي البارز في تنظيم عصابات داعش مراد محمد صالح. كما أفاد سكان محليون أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية أوقعت 26 قتيلا من عناصر "داعش" في ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل.

مشورة وقاعدة تدريب

من جانبه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن قوة أمريكية بدأت تقديم المشورة للقوات العراقية في محافظة الأنبار بغرب العراق وذلك في توسعة أسرع من المتوقع لعملية ذات دور محوري في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ديمبسي لرويترز إن مجموعة محدودة من المستشارين وصلوا إلى قاعدة عين الأسد في المحافظة التي يسيطر التنظيم على معظمها. وأضاف "لدينا فريق للتدريب والمشورة والمساعدة في قاعدة عين الأسد الجوية".

US General Martin Dempsey im Irak
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي خلال زيارته لجنود أميركيين في العراقصورة من: Reuters/Stewart

وأضاف "هناك ما يكفي منهم هناك ويعملون بالفعل مع الفرقة السابعة لمساعدتها في التخطيط وفهم الخطر وتقديم الاستشارات بشأن كيفية توحيد قواتهم". وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى العراق لتوسع نطاق بعثة المستشارين وتبدأ تدريب القوات في بغداد. وفي ذلك الحين قال مسؤولون إن التوسعة ستستغرق أسابيع.

وقال مساعد لديمبسي إن القوة الأمريكية التي لا يتجاوز عددها 50 فردا تساعد أيضا الفرقة السابعة بينما تسعى بغداد إلى تحسين العلاقات مع القبائل السنية في المنطقة. والهدف هو إنشاء قوة من آلاف من رجال القبائل السنية قبل أن تشكل الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة قوة "حرس وطني" وذلك لإنهاء مركزية السلطة في بغداد.

وقال المسؤول الأمريكي إن من المتوقع بدء عملية التدريب في عين الأسد هذا العام. ووصف ديمبسي القوات الأمريكية في القاعدة بأنها قوة تمهيدية ستجهز موقع التدريب في عين الأسد. وقال "توجد فرقة كافية هناك تستطيع حماية نفسها وتقديم الاستشارات لكن ستكون هناك حاجة إلى توسعتها قليلا... لإنشاء قاعدة التدريب".

ع.خ/ أ.ح (رويتز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد