فرنسا تمنح ممرا جويا آمنا للاجئين سوريين أكثر تضررا – DW – 2017/3/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تمنح ممرا جويا آمنا للاجئين سوريين أكثر تضررا

١٣ مارس ٢٠١٧

تعتزم فرنسا إنشاء جسر إنساني آمن خاص باللاجئين في لبنان ويُتوقع أن يحصل 500 لاجئ من المعرضين لخطر أشد على تأشيرة لدخول البلاد بطريقة شرعية، في وقت يقول المرصد أن أزيد من 320 ألفا قتلوا منذ اندلاع الصراع في سوريا.

https://p.dw.com/p/2Z62A
Libanon, syrisches Flüchtlingslager
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Hamzeh

وجاء هذا الخبر في إعلان لمؤتمر أساقفة فرنسا اليوم الاثنين (13 مارس/ آذار 2017) في باريس. وهذا ما سيمكن اللاجئين السفر إلى فرنسا بشكل شرعي وعادي عبر الطائرة، وبالتالي تفادي رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر للهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط. وسيشرف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند غدا الثلاثاء على اجتماع بهذا الشأن في قصر الإليزيه شاركت فيه كاترين ريغنيي رئيسة رابطة سانت إغيديو، وممثلين عن الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية ومنظمة كاريتاس الخيرية.

وفي خبر ذي صلة، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة اليوم الاثنين، أن أكثر من 320 ألف شخص قتلوا خلال ست سنوات من النزاع الدامي الذي تشهده سوريا، بينهم أكثر من 96 ألف مدني. وأسهم وقف لإطلاق النار يسري على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ نحو شهرين ونصف رغم الانتهاكات في تراجع حصيلة القتلى، بحسب المصدر ذاته.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن المرصد "تمكن من توثيق مقتل 321,358 شخصاً خلال ست سنوات من النزاع السوري". وتابع أنه وبين القتلى المدنيين 17 ألفاً و400 طفل ونحو 11 ألف امرأة.

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 كانون الأول/ديسمبر أفادت بمقتل 312 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من تسعين ألف مدني. وشدد عبد الرحمن أن القتل "لم يتوقف لكن وتيرته تراجعت"، وذلك منذ بدء تطبيق الهدنة التي تعرضت لخروقات عدة.

وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 نزاعا بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سرعان ما تحولت إلى حرب دامية أسفرت إلى جانب العدد الكبير من القتلى في دمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.

ح.ز/ ع.غ (ك.ن.أ / أ.ف.ب)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد