فيلم عراقي يحوز على جائزة مهرجان ميونيخ للأفلام الوثائقية 2008 – DW – 2008/5/6
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيلم عراقي يحوز على جائزة مهرجان ميونيخ للأفلام الوثائقية 2008

محمد سامي الحبال٦ مايو ٢٠٠٨

على الرغم من المشاركة الخجولة للأفلام الوثائقية العربية في المحافل السينمائية الدولية، إلا أن العالم العربي كان محور اهتمام مهرجان ميونيخ للأفلام الوثائقية 2008، فكانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم عراقي.

https://p.dw.com/p/DtwX
مشهد من الفيلم العراقي الفائز بجائزة المهرجان "بداية الحياة بعد السقوط"صورة من: presse/DOK.FEST

يُقام في ألمانيا حالياً من الأول ولغاية السابع من شهر مايو/ايار الحالي المهرجان الدولي الثالث والعشرين للأفلام الوثائقية الطويلة الذائع الصيت والذي تستضيفه مدينة ميونيخ. ويعتبر هذا المهرجان من أكبر المهرجانات التي تُقام لهذا النوع من الأفلام، إذ يستمد أهميته كونه يسلط الضوء على الأفلام الوثائقية التي تعالج مواضيع سياسية وإنسانية بحتة، كالحرية وحقوق الإنسان والسلام والبؤس. إضافة إلى الجودة الفنية التي تمتاز بها الأفلام المعروضة.

الفوز باللقب هو الحافز الرئيسي

Dok.Fest München 23. Internationales Dokumentarfilmfestival 2008
شعار مهرجان ميونيخ للأفلام الوثائقية 2008

وعرضت اللجنة المنظمة 63 فيلماً جديداً تم ترشيحهم من أصل 1200 فيلم. كما رافقت فعاليات المهرجان عرض لأفضل الأفلام الوثائقية الناجحة من العام المنصرم على مستوى العالم. وتبلغ قيمة الجوائز المقدمة 20,500 يورو، حيث تصل الجائزة الكبرى إلى 10 آلاف يورو ينالها أفضل فيلم مشارك تختاره لجنة التحكيم. وهو مبلغ رمزي مقارنة بحجم الأعمال المقدمة، ولكن يبقى الفوز بلقب أفضل فيلم وثائقي هو الحافز للرئيسي للمشاركين.

"بداية الحياة بعد السقوط"

DOKFEST München 2008 Life after fall Afghanistan Pressefoto dok.fest München 2008
أزقة من المشهد العراقي...مقطع من فيلم "بداية الحياة بعد السقوط".صورة من: presse/DOK.FEST

ورغم قلة إنتاج قطاع الأفلام العربية وغيابه المتكرر عن المحافل الدولية إلا أن الفيلم العربي الوثائقي حرص على الحضور في هذا المهرجان. وتُوجت المشاركة العربية بالإعلان عن فوز فيلم للمخرج العراقي قاسم عبيد "بداية الحياة بعد السقوط" بجائزة المهرجان، وهو إنتاج عراقي بريطاني مشترك.

يبدأ الفيلم بسرد أحداثه على طريقة مذكرات يومية. ما تلبث أن تتحول إلى عرض موثّق للحياة اليومية لعائلة عراقية في ظل الحرب يسجل المخرج من خلالها الآمال والشكوك والفوضى في العراق بعد مرور خمس سنوات على نهاية نظام صدام حسين. حيث يجسد التشرذم الذي تعيشه بغداد حالياً حالة التشتت التي تعيشها عائلة المخرج عبيد. فقد فُجع بقتل أخيه علي، وهربت أخته إلى سوريا، وسعد يلجأ إلى شمال العراق. كل تلك الأحداث جعلت عبيد يتساءل: إلى أين تتجه الحياة؟ وما مصير المستقبل؟

حضور عربي لافت

ومن ضمن الأفلام العربية المعروضة فيلم "سلطة بلدي" من إنتاج مصري/فرنسي/سويسري مشترك. وفيلم إعادة خلق (أردني/ألماني/هولندي/أمريكي/فرنسي/سويسري). وفيلم "أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها" من إنتاج سوري/فرنسي مشترك.

كما تضمن برنامج المهرجان أيضا أفلاماً لمخرجين من آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية. إضافة إلى أفلام وثائقية أخرى عن المؤلف السويسري ماكس فريش ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وأيضاً عن الكاتب التشيكي وناشط حقوق الإنسان والشخصية السياسية البارزة فاتسلاف هافيل.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد