قتلى في انفجار في افغانستان وطالبان تنفي التفاوض مع كرزاي – DW – 2014/5/31
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في انفجار في افغانستان وطالبان تنفي التفاوض مع كرزاي

Hasan Hussain٣١ مايو ٢٠١٤

قتل 12 شخصا على الأقل، بينهم سبع نساء، في شرق أفغانستان بتفجير قنبلة يدوية الصنع عند مرورهم على متن سيارتين، حسبما اعلنت السلطات المحلية. وطالبان تقر بإجراء مفاوضات مع واشنطن ولكن لتبادل الأسرى فقط.

https://p.dw.com/p/1C9nW
Selbstmordanschlag in Kabul
صورة من: Reuters

قال مسؤول أفغاني إن 12 شخصا قتلوا وأصيب آخران بجراح في انفجارين متزامنين لقنابل زرعت بجانب الطريق في منطقة جيرو في إقليم غزني شرق أفغانستان اليوم السبت (31 مايو/ أيار)، بحسب وكالة باجهوك الأفغانية للأنباء.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء لكن القنابل اليدوية الصنع معروفة بأنها من أكثر الأسلحة التي يستخدمها الطالبان الذين يخوضون تمردا مسلحا داميا في أفغانستان منذ طردهم من السلطة على يد تحالف عسكري بقيادة الأمريكيين في سياق اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وتسببت العبوات الناسفة اليدوية الصنع بسقوط 962 قتيلا و1928 جريحا في صفوف المدنيين في 2013، وتشكل السبب الأول لسقوط الضحايا المدنيين في النزاع، بحسب تقرير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.

من جهة أخرى، قال الملا ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان الأفغانية، إنه لم تكن هناك مفاوضات بين الحركة وبين حكومة الرئيس الأفغاني حامد کرزاي، بل "المفاوضات کانت مع الأمريكيين ولم تشمل الجوانب السياسية، بل كانت مقتصرة على موضوع واحد فقط هو تبادل الأسرى. وقد فشلت في الوصول إلى أي نتيجة".

وأضاف ذبيح الله، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، في عددهاالصادر اليوم السبت أن طالبان ترى أن الانتخابات "ليست إلا محاولة لامتداد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، فطالبان لا تعترف بها ولا تدعم أحدا من مرشحيها. ليس لدينا في أفغانستان مشكلة سلام، بل هي مشكلة احتلال يجب طرده بالقوة المسلحة".

وحول ما يعنيه المرشحان في الانتخابات الأفغانية أشرف غني أو عبد الله عبد الله لطالبان، قال: "تلك الأسماء تعني لنا أشخاصا ارتكبوا جريمة بحق بلادهم ودينهم، بلا أي فارق في ذلك بينهم وبين كرزاي الذي جاء على ظهردبابات الاحتلال، أو إن شئت الدقة جاء على ظهر طائراتهم المروحية. فكلهم كرزاي، وكلهم إلى زوال بإذن الله". ونفى وفاة الملا محمد عمر قائلا :"الملا محمد عمر يقف على قمة الهرم القيادي السياسي والعسكري والإداري، مستعينا في كل مجال بمجالس متخصصة. وهو يمارس عمله على أفضل وجه".

ف.ي/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد