قتلى وجرحى في مظاهرات جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام" في سوريا – DW – 2011/9/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في مظاهرات جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام" في سوريا

١٦ سبتمبر ٢٠١١

أعلن مركز حقوقي سوري مقتل 12 شخصا على الأقل برصاص قوات الأمن السورية في مظاهرات اليوم، فيما أعلنت مصادر حكومية مقتل رجل أمن وجرح أربعة آخرين. واردوغان يتوقع نهاية النظام السوري معؤكدا أن عصر "الطغاة" قد ولى.

https://p.dw.com/p/12aVU
منذ ستة أشهر والمظاهرات تتواصل في سوريا وقوات الأمن تستمر في قمعها كما يقول ناشطونصورة من: picture alliance/dpa

أعلن مركز حقوقي سوري مقتل 12 شخص اليوم برصاص أجهزة الأمن السورية، التي تواصل عملياتها في أنحاء البلاد لقمع الاحتجاجات، كما أفاد المرصد بالعثور على ثماني جثث. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 بجروح، ثلاثة منهم بحالة حرجة خلال عملية مداهمات وملاحقات أمنية في مدينة حلفايا، التي تبعد 17 كلم من مدينة حماة. كما قتل شخص في قرية خطاب في محافظة حماة "خلال عمليات مداهمة"، وفق المصدر نفسه. وفي مدينة حماة، قام عناصر من الأمن السوري بمحاصرة مسجد سعد بن أبي وقاص استباقا لتظاهرة مناهضة للنظام وفق ما أفاد ناشطون في المكان، لافتين إلى إن طائرات حلقت في أجواء المدينة. وكانت مدينة حماة قد شهدت في تموز/يوليو تظاهرات كبيرة ضمت مئات الآلاف وطالبت بإسقاط النظام السوري، لكن هذه التحركات قمعت في عمليات أمنية واسعة النطاق.

من جهة أخرى، قتل ثلاثة أشخاص في قريتي سرجة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية برصاص قوات الأمن التي قامت بعمليات دهم في تلك المنطقة. وفي حمص قتل متظاهران برصاص عناصر الأمن خلال تجمعات في بضعة أحياء شارك فيها آلاف الأشخاص، كما ذكر المرصد السوري وناشطون. وقتلت قوات الأمن شخصا أخر في حي نهر عائشة في دمشق، بحسب المرصد الذي تحدث عن مقتل شخص ثان في دوما بريف دمشق.

وفي ذات السياق تحدث المرصد السوري عن العثور على ثماني جثث، ست في جبل الزاوية واثنتان في حمص. وقتل القسم الأكبر من هؤلاء الأشخاص في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة خلال عمليات شنتها قوات الأمن.

من ناحية أخرى أعلن التلفزيون السوري من جهته أن عنصرا من قوى الأمن قتل وان أربعة آخرين أصيبوا في محافظة درعا (جنوب) خلال هجوم شنته "مجموعات إرهابية مسلحة" على قوات الأمن.

اردوغان للأسد: ولى عصر القادة "الطغاة"

وعلى صعيد آخر قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة خلال زيارة إلى ليبيا إن من يمارسون القمع على شعب سوريا لن يبقوا. وأضاف أمام حشد من المواطنين الليبيين في ميدان عام بالعاصمة طرابلس "أنتم من أظهرتم للعالم بأسره أنه ما من إدارة يمكنها أن تقف أمام قوة الشعب وإرادته." وأشار أردوغان إلى أن السلطات السورية لن تنجح في قمع الاحتجاجات الشعبية، موضحاً : "لا تنسوا هذا: من يمارسون القمع على الشعب في سوريا لن يمكنهم الوقوف على أقدامهم." وأضاف من دون أن يشير إلى الرئيس السوري بالاسم "على هذا النوع من القادة أن يفهم أن زمنه قد ولى لأن عصر أنظمة الطغيان قد ولى".

من ناحيتها أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهجمات على الخدمات الطبية في سوريا مؤكدة أن فرق الإغاثة وسيارات الإسعاف تعرضت لإطلاق النار مرارا في البلاد. وقالت بياتريس ميغيفاند-روغو رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمليات في الشرقين الأدنى والأوسط "من غير المقبول بالمرة ان يفقد المتطوعون حياتهم أثناء مساعدتهم آخرين لإنقاذ حياتهم". وحضت المنظمة كل الإطراف المعنيين على "احترام وتسهيل" عمل الصليب الأحمر لمساعدة المحتاجين.وكان متطوع بالهلال الأحمر السوري قد قتل هذا الأسبوع بينما أصيب آخران أثناء تأدية واجبهم.

(م ا/ رويترز، ا ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد