قتيلان وخمسة جرحى في "هجوم دهس" بسيارة في القدس الشرقية

 أعلنت الشرطة الاسرائيلية مقتل اسرائيليين بينهما طفل واصابة خمسة بجروح جرّاء عملية "دهس" في محطة حافلات بالقدس الشرقية تم بعدها "شل حركة المنفّذ". 

وقالت الشرطة في بيان "ضرب سائق سيارة كان مسرعًا عند مخرج حي راموت"الاستيطاني في القدس أشخاصًا كانوا ينتظرون في موقف للحافلات. واضافت "نتيجة لعملية الدهس، هناك قتيلان وخمسة جرحى". 

وتابعت الشرطة "وصلت قوات شرطة بسرعة الى مكان الحادث وأطلق احدهم النار على منفذ الهجوم الذي تم شل حركته على الفور". وقالت خدمة "اسعاف نجمة داود الحمراء" إن "طفلين من بين الجرحى". وقال مستشفى شعاريه تصيدك ان طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات قتل في العملية.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي ذ بنيامين نتنياهو الحادثة بأنها "هجوم إرهابي" وأمر بتعزيز قوات الأمن وإلقاء القبض على المقربين من منفذ الهجوم والذي تم إطلاق النار عليه في الموقع.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت نقلًا عن مسعفين بأن طفلًا عمره ستة أعوام لقي حتفه وأصيب سبعة أشخاص عندما صدمت سيارة مجموعة من الناس في محطة للحافلات على أطراف القدس اليوم الجمعة. ووصفت الشرطة الإسرائيلية الحادث في وقت لاحق بأنه "هجوم". 

وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية في وقت سابق إن ستة أشخاص بينهم طفلان أصيبوا في الحادث.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) مصادر فلسطينية وإسرائيلية، إصابة فلسطيني بجروح، إثر تعرضه لإطلاق نار إسرائيلي استهدفه في شرق القدس. وذكرت المصادر أن شابًا فلسطينيًا أصيب بجروح حرجة جراء إصابته بإطلاق نار إسرائيلي بعد أن نفذ عملية الدهس. 

وفي وقت لاحق ذكرت نفس الوكالة أن الشرطة الإسرائيلية أفادت بأن أحد عناصرها قتل منفذ الهجوم، فيما نقلت وكالة رويترز عن الشرطة الإٍسرائيلية قولها إنه تم "تحييد" السائق لكن لم يتم بعد تأكيد مقتله. وقال رجل ذكر أنه رأى الهجوم من سيارته للقناة 12 الإسرائيلية إن مدنيا مسلحا أطلق النار على المهاجم قبل وصول شرطي أطلق الرصاص أيضا على السيارة.

وكان سبعة أشخاص قد لقوا حتفهم في هجوم نفذه فلسطيني على رواد كنيس يهودي بمستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية في الشهر الماضي. وأطلق أفراد الشرطة النار على المهاجم وأردوه قتيلًا في مكان الحادث.

م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)