قطر تعد بتنظيم نسخة "لا تنسى" من كأس العالم! – DW – 2014/11/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تعد بتنظيم نسخة "لا تنسى" من كأس العالم!

٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

بعد حالة الارتياح التي تسود قطر حاليا بإغلاق الحديث عن ملف استضافتها للمونديال، تستعد قطر لتنظيم نسخة "لا تنسى" من كأس العالم في 2022، وتعد قطر المشجعين بتجربة فريدة عندما تقام البطولة في الشرق الأوسط لأول مرة.

https://p.dw.com/p/1Dsi9
Bildergalerie Stadien Fußballweltmeisterschaft 2022 in Katar
صورة من: Warren Little/Getty Images

كشفت قطر عن التصميم الجديد لإستاد خليفة الدولي أمس الاثنين (24 نوفمبر/تشرين الثاني) ليصبح بذلك ثالث ملعب يكشف عن هويته من الإستادات المستضيفة لكأس العالم مع وعد بالكشف عن ملعبين آخرين قبل نهاية العام الجاري.

وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنفيذ المشروعات المتعلقة باستضافة كأس العالم في بيان "نحن على ثقة بأن كأس العالم 2022 ستقام في قطر وهذه مسألة محسومة لا جدال فيها فقد التزمنا منذ البدء بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية التي تتوافق مع لوائح وقوانين الفيفا وقد فاز ملفنا لأنه كان الأفضل."

وأضاف البيان "نحن قادرون على استضافة هذه البطولة في أي وقت يختاره الفيفا سواء في الصيف أو الشتاء. مهما كانت التحديات التي قد تطرأ في المستقبل نحن قادرون على التعامل معها وضمان تنظيم نسخة لا تنسى لكأس العالم في 2022."

وعن الرؤية التي يتبلور حولها مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ الذي تتولى شركة "دار الهندسة" مسؤولية تصميمه وتتولى شركة "بروجاكس" مسؤولية إدارته تحت إشراف مؤسسة "أسباير زون"، فإن عملية تحديث إستاد خليفة الدوليّ تتضمن إنشاء متحف "3-2-1" الأولمبي الرياضي الذي سيضم مقتنيات رياضية تاريخية ومعارض تفاعلية حديثة تعرض تاريخ الرياضة في قطر وتعكس العلاقة التي تربط قطر بالرياضة العالمية.

وسيتم إنشاء بهو علوي وآخر سفلي في الجناح الشرقي يضمان مناطق مخصصة للمطاعم والمحلات التجارية وقاعة متعددة الاستخدامات ومناطق مخصصة لكبارالشخصيات ومركزا صحيا.

كما كشفت اللجنة عن مجسم تصميم استاد خليفة الدولي الجديد. تتولى مؤسسة اسباير زون مسؤولية الإشراف على المشروع الذي بدا العمل فيه فعليا في (تموز/يوليو) الماضي وينتهي العمل فيه عام 2016 أي قبل ستة أعوام كاملة على موعد استضافة المونديال.

ويشتمل المشروع على إضافة مبنى متعدد الطوابق للجناح الشرقي وبناء سقف متصل بالسقف الحالي للاستاد ليغطي الاستاد بأكمله. كما سيتم تزويد أرضية الاستاد بتقنية التبريد المبتكرة التي ستعمل باستخدام موزعات الهواء النفاثة وهي التقنية التي ستضمن توفير ظروف لعب متساوية وأجواء مريحة للاعبين والجماهير على حد سواء خلال كأس العالم 2022 .

وسبق للجنة العليا للمشاريع والإرث أن اختبرت هذه التقنية في موقع تجريبي في الدوحة استخدم كمنطقة للمشجعين خلال كأس العالم 2014 في البرازيل. كما أقامت مؤسسة "أسباير زون" موقعا تجريبيا بحجم ملعب كرة قدم صمم لاختبار هذه التقنية في ملاعب ومرافق التدريب خلال مونديال 2022 حيث نجحت هذه التقنية في خفض درجة الحرارة داخل هذه المواقع بأكثر من 12 درجة مئوية مقارنة بالحرارة الخارجية، وتمكن أكثر من 15 ألف مشجع من متابعة المباريات في الهواء الطلق وبأجواء مريحة ومناسبة.

تقنية التبريد لن تكون الإضافة الوحيدة التي ستضمن للجمهور تجربة مميزة خلال البطولة، إذ وعدت قطر المشجعين بتجربة جديدة تتمثل في إمكانية حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد دون الحاجة إلى تغيير مكان الإقامة.

فبحسب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فإن كأس العالم سيقام في مدن متقاربة، ما يجعل هذه البطولة تجربة فريدة من نوعها لم يسبق أن اختبرها اللاعبون أو الجماهير في أي بطولة أخرى لكأس العالم عبر التاريخ.

وسيتمكن المشجعون من مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد دون الحاجة لتغيير مكان سكنهم طيلة مدة البطولة. كما أن المنتخبات لن تكون بحاجة لتغيير أماكن إقامتها وتدريبها أو السفر من مدينة إلى أخرى بالطائرة للعب المباريات.

د.ص/ هـ.إ. (د ب أ، رويترز)