كاسياس ضحية صافرات استهجان جمهور ريال مدريد – DW – 2014/9/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كاسياس ضحية صافرات استهجان جمهور ريال مدريد

١٧ سبتمبر ٢٠١٤

عندما توجت إسبانيا ببطولة أوروبا لكرة القدم في كييف في 2012 ورفع قائدها ايكر كاسياس الكأس، لم يكن حارس ريال مدريد المخضرم يتوقع‭ ‬أنه سيتلقى صيحات الاستهجان من الجمهور في غضون عامين، حتى مع فوز ريال مديريد.

https://p.dw.com/p/1DDsy
صورة من: Reuters

عندما توجت اسبانيا ببطولة أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي في كييف في 2012 ورفع قائدها إيكر كاسياس الكأس لم يكن حارس ريال مدريد المخضرم يتوقع انه سيتلقى صيحات الاستهجان من الجمهور في ملعب فريقه سانتياغو بيرنابيو في غضون عامين.

وقد تعرض كاسياس ابن النادي الملكي المطيع لصيحات الاستهجان من جانب بعض الجماهير بعد تعثر بطل أوروبا في بداية موسم دوري الدرجة الأولى الاسباني. وصبت الجماهير لجام غضبها يوم السبت الماضي خلال المباراة التي انتهت بهزيمة ريال 2-1 أمام جاره أتليتيكو مدريد، بعد أن فشل كاسياس في التصدي لضربة رأس من تياغو، كما استمرت صيحات الاستهجان حتى خلال فوز ريال مدريد على بازل السويسري 5-1 في دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء (18 سبتمبر/ أيلول).

ويواجه كاسياس حاليا، منافسة قوية من الحارس الجديد كيلور نافاس الذي تألق مع منتخب كوستاريكا في نهائيات كأس العالم بينما خرج منتخب كاسياس المدافع عن اللقب من دور المجموعات. ورغم نظريات المؤامرة التي تعج بها الصحف المحلية يصعب معرفة سبب عدم رضا بعض المشجعين عن كاسياس، مع وجود إشاعات قوية حول سوء العلاقة بين الحارس وإدارة النادي. وتعقيبا عن صيحات الاستهجان الموجهة لكاسياس، رد زميله سيرجيو راموس "لن أدخل في نقاشات لأنه سيكون من الغباء القيام بذلك"، وتابع "مصلحة المؤسسة فوق كل اعتبار وعلينا التركيز على عملنا.. إيكر يتقبل ذلك وهو يدرك انه لا يستطيع إرضاء الجميع".

ودافع كريستيان بانوتشي الذي سبق له اللعب إلى جانب كاسياس لمدة ثلاث سنوات في أواخر تسعينات القرن الماضي عن حارس اسبانيا قائلا إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعب من ريال مديريد لاستهجان جمهور الفريق. كا اعتبر بانوتشي الذي يعمل مساعدا لمواطنه فابيو كابيلو على رأس الجهاز الفني للمنتخب الروسي "اندهشت.. لأنني اعتقد أن هدف أتليتيكو ليس خطأ إيكر.. إنه يملك الشخصية القادرة على الرد وتحويل صيحات الاستهجان إلى تصفيق". لكن إذا استمر غضب الجمهور فان كاسياس ربما يقرر إنهاء مسيرته مع النادي المرتبط به منذ أن كان في العاشرة من العمر.

د.ص/ و.ب (رويترز)