كيف تفاعل مشاهير عرب مع الانتخابات الأمريكية؟ – DW – 2020/11/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيف تفاعل مشاهير عرب مع الانتخابات الأمريكية؟

٤ نوفمبر ٢٠٢٠

بين دعم ترامب والتعاطف مع بادين والوقوف على المسافة ذاتها من الاثنين، تتنوع الآراء والمواقف من السباق الرئاسي الأمريكي في تعليقات مشاهير عرب على مواقع التواصل الاجتماعي. فماذا قالوا؟

https://p.dw.com/p/3krsG
شاشة عرض لنتائج الانتخابات في فلوريدا
شاشة عرض لنتائج الانتخابات في فلوريداصورة من: Olivier Doulier/AFP/Getty Images

تتعدّد الآراء حول مجريات الانتخابات الأمريكية، خاصة أن نسخة هذا العام 2020 لم تحسم خلال يوم الانتخابات (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني)؛ على عكس ما جرى عام 2016 حينما فاز ترامب على هيلاري كلينتون.

ولا يزال العالم يترقب نتيجة الولايات الحاسمة التي ستكون الفيصل بين ترامب وبايدن. وبسبب أهمية الولايات المتحدة بالنسبة للشرق الأوسط فإن العرب من الشعوب التي يهمها أيضا نتيجة الانتخابات.

وعبر مشاهير عرب على مواقع التواصل الاجتماعي عن موقفهم من المرشحين والنتيجة المحتملة، فكتب الإعلامي السوري فيصل القاسم على موقع "تويتر" يدعو لعدم الدهشة إذا اندلعت اضطرابات غير مسبوقة فقال: "هذه أخطر انتخابات في تاريخ أمريكا .صحيح أن ترامب وبايدن يمثلان جناحي الدولة الأمريكية، إلا أن الشارع الأمريكي يعاني ولأول مرة من انقسام لم يسبق له مثيل، ولا تتفاجؤوا إذا اندلعت اضطربات غير مسبوقة".

أمَّا الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف فيبدو أنها متعاطفة مع ترامب فقد كتبت على تويتر: "يحاولون سرقة الانتخابات من الرئيس ترامب في تشويه إعلامي لم يسبق له مثيل. الحملة ضد ترامب ليست سهلة لكنه في المقابل لديه قاعدة جماهرية ضخمة صوتت له رغم كل الظروف".

المحامي الكويتي ناصر الدويلة يعتقد أن ترامب تعلم من العرب. لكن ماذا تعلم بالضبط؟ هذا ما يوضحه الدويلة في في تغريدته التي جاء فيها: "ترامب يتعلم من العرب كيف يسوس الرعية، يعلن فوزه و يقرر شرعيته بنفسه ويعين القضاة ويقرر إرسال خصومه للمحكمة العليا بتهمة السرقة. بقي له فقط أن يبني سجون بخمس نجوم"؟.

الناشط الحقوقي المغربي خالد البكاري يتمنى عدم فوز ترامب "رغم أنه ربما لن نربح الكثير من صعود بايدن"، حسب تعبيره. وكتب البكاري على موقع فيسبوك : "لا أتمنى عودة ترامب، فعنوانه تتفيه السياسة والشعبوية في أرذل نسخها والعنصرية السافرة"، متابعا: "ربما لن نربح الكثير من صعود بايدن، أو قد لا نربح شيئا، ولكن إعادة انتخاب ترامب هو الترجمة للتفاهة قائدة للعالم".

بينما اختار المغرّد السعودي المعارض تركي الشلهوب، التعبير بطريقته الخاصة:

ولم يخف المغرّد السعودي عبد الله الطويلعي انحيازه لترامب بالقول: "كل الشعوب المحبة لأوطانها تتمنى التوفيق للرئيس ترامب لأنه مدافع شرس عن وطنه وشعبه ومقدراته. الشعوب المتطفلة العالة سراق خيرات الأوطان شذاذ الآفاق هم فقط من يكرهونه". 

ونشر المفكر السعودي تركي الحمد، أربعة تغريدات حول الموضوع، مشيراً إلى وجود مبالغة سعودية وخليجية في تأييد دونالد ترمب انطلاقا من مواقفه ضد إيران، وكونه قد أوقف عجلة "الفوضى الخلاقة"، مشيراً إلى أن الاعتقاد أن جو بايدن سيكون على النقيض من سياسة ترامب غير صحيح، "فسيكون رئيسا أمريكيا، ومصلحة أمريكا ستكون غاية كل الأهداف".

وكتب المفكر الإسلامي المعروف طارق رمضان: "يجب أن نعرف من الفائز في الانتخابات، لأنه معروف مسبقا. لا يتعلق الأمر بمرشح ما، سواء كان ترامب أم بايدن ، بل بانتصار أيديولوجية خطيرة متعددة الأوجه؛ إنها الشعبوية والطائفية والعنصرية والغطرسة".

وكتب المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: وأنا أتابع خطاب ترامب واتهاماته، تذكرت تغريدة لأحد أهم المفكرين السياسيين في أمريكا (ستيفن والت)، تعليقا على مقتل جورج فلويد. قال: "أتسمع ذاك الصوت الحزين؟ إنه صوت فكرة "الاستثناء الأمريكي"؛ وهي تحتضر". فاز ترامب أم بايدن.. أمريكا ستواصل تراجعها"، حسب قوله.

ع.ع/ ص.ش 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد