لجنة برلمانية: "احتواء" داعش هدف واقعي أكثر من هزيمته – DW – 2015/2/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لجنة برلمانية: "احتواء" داعش هدف واقعي أكثر من هزيمته

٥ فبراير ٢٠١٥

ذكرت لجنة برلمانية بريطانية أن "احتواء" تنظيم "الدولة الإسلامية" ربما يكون إستراتيجية أكثر واقعية من هزيمته وحثت بريطانيا على لعب دور أكبر في القتال ضد المتشددين في العراق وسوريا.

https://p.dw.com/p/1EVpp
Islamischer Staat Propaganda
صورة من: picture alliance/abaca

قالت لجنة من المشرعين البريطانيين إن "احتواء" تنظيم "الدولة الإسلامية" ربما يكون إستراتيجية أكثر واقعية من هزيمته وحثت بريطانيا على لعب دور أكبر في القتال ضد المتشددين في العراق وسوريا. وتشارك بريطانيا حتى الآن في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة المتشددة في العراق، لكنها لا تشارك في الضربات في سوريا. وتقدم أيضا بعض المعدات والتدريب للقوات الكردية.

وقالت لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني في تقرير نشر اليوم الخميس (الخامس من شباط/فبراير2015) إن هذه الإجراءات "متواضعة بشكل لافت للنظر " مع شن ضربة جوية واحدة في المتوسط يوميا. وأضافت قائلة إنها تشعر "باندهاش وقلق عميق" من أن بريطانيا لا تفعل المزيد.

وقالت اللجنة إن قوات الأمن العراقية ضعيفة وتفتقر للموارد، في حين أن الطوائف في البلد منقسمة والقوى الإقليمية مازالت لديها شكوك عميقة متبادلة. وقال التقرير "توجد هوة كبيرة بين العبارات الرنانة التي ترددها بريطانيا وشركاؤها وواقع الحملة على الأرض... سيكون من الصعب جدا تدمير داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتساءلت اللجنة البرلمانية: "بالنظر إلى الاستقطاب الحاد والضعف الهيكلي للدولة العراقية نتساءل هل احتواء ومنع تمدد داعش سيكون هدفا أكثر واقعية من القضاء التام عليها". وقالت اللجنة إنها لا تدعو إلى نشر قوات مقاتلة، وهي خطوة استبعدتها الحكومة، لكنها أضافت أنه ينبغي لبريطانيا أن تلبي طلبا من الجيش العراقي لتقديم تدريب للتصدي للعبوات الناسفة البدائية الصنع والمساعدة أيضا في مهمة التخطيط والتكتيكات.

وانتقدت أيضا وزراء وقادة عسكريين لفشلهم في تقديم فكرة واضحة عن أهداف أو إستراتيجية بريطانيا في العراق ودعت الحكومة إلى أن تزيد "بشكل جوهري" مشاركتها الدفاعية والدبلوماسية مع قوى إقليمية مثل تركيا والسعودية. وقال روي ستيورت، رئيس اللجنة، وهو من حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "يجب علينا أن نعترف بوضوح بالإخفاقات السابقة في العراق وأن نصلح نهجنا. لكن ذلك لا يعني الانجراف إلى عمل شيء ما".

ح.ع.ح/ش.ع (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد