بدء محاكمة ناشطات سعوديات اعتقلن قبل نحو عام – DW – 2019/3/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء محاكمة ناشطات سعوديات اعتقلن قبل نحو عام

١٣ مارس ٢٠١٩

لأول مرة منذ اعتقالهن قبل ما يقرب من عام خضعت ناشطات سعوديات لمحاكمة في الرياض الأربعاء. وذكر شقيق الناشطة الشهيرة لجين الهذلول أن المحاكمة نقلت إلى المحكمة الجزائية بدلا من المحكمة الجزائية المتخصصة في الإرهاب.

https://p.dw.com/p/3Eve8
Polizei Saudi Arabien
أرشيفصورة من: Getty Images/M. Al-Shaikh

مثلت مجموعة من الناشطات السعوديات المدافعات عن حقوق المرأة أمام المحكمة اليوم الأربعاء (13 مارس/ آذار 2019) لأول مرة منذ اعتقال مجموعة منهن العام الماضي في قضية كثفت التدقيق في سجل السعودية الخاص بحقوق الإنسان بعد مقتل الصحفي البارز جمال خاشقجي.

وقال إبراهيم السياري رئيس المحكمة الجزائية بالرياض إن عشر نساء، منهن لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان وهتون الفاسي، مثلن أمام المحكمة حيث ستوجه لهن اتهامات. وكان السياري يتحدث لصحفيين ودبلوماسيين منعوا من حضور الجلسة.

وذكر شقيق لجين الهذلول على موقع تويتر أن المحاكمة نقلت إلى المحكمة الجزائية بدلا من المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أقيمت للفصل في قضايا الإرهاب، لكن غالبا ما تستخدم في القضايا السياسية. ولم يتضح سبب هذا القرار. وكتبت صفحة "معتقلي الرأي" على موقع تويتر صباح الأربعاء ترفض محاكمة الناشطات من أصله:

وهؤلاء النساء اللاتي مثلن للمحاكمة في الرياض هن ضمن مجموعة تضم نحو 12 من النشطاء الذين اعتقلوا في مايو/ أيار في الأسابيع التي سبقت رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات في المملكة.

وقال النائب العام السعودي وقت الاعتقالات إن خمسة رجال وأربع نساء اعتقلوا للاشتباه في إضرارهم بمصالح البلاد وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج. ونددت بهم وسائل الإعلام الرسمية ووصفتهم بالخونة و"عملاء السفارات" مما أغضب دبلوماسيين أجانب لدى المملكة المتحالفة مع الولايات المتحدة.

ودعت أكثر من 30 دولة، منها جميع دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة، السعودية الأسبوع الماضي لإطلاق سراح النشطاء.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني إنهما أثارا المسألة مع السلطات السعودية خلال زيارات في الفترة الأخيرة.

ص.ش/ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد