متحدث باسم المعارضة لـ DW: سياسة أوباما سبب ما يحدث بسوريا – DW – 2017/1/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

متحدث باسم المعارضة لـ DW: سياسة أوباما سبب ما يحدث بسوريا

٢٤ يناير ٢٠١٧

قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة لـ DW إن سياسة أوباما هي السبب وراء ما يجري اليوم في سوريا. وأضاف الريس أن "لدى إيران خططا للتطهير العرقي في سوريا". كما امتدح الريس ألمانيا على استقبالها للاجئين السوريين.

https://p.dw.com/p/2WKxR
Kasachstan Syrien Friedensgespräche in Astana Opposition
صورة من: Reuters/M. Kholdorbekov

قال متحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة، عصام الريس، اليوم الثلاثاء (24 كانون الثاني/يناير 2017) على هامش محادثات السلام السورية في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، أن سياسة أوباما هي السبب وراء ما يجري اليوم في سوريا. وأضاف الريس في مقابلة مع DW أن "هناك فرقاً بين روسيا وإيران؛ فإيران لديها خططاً للتطهير العرقي في سوريا."

وفيما يخص دور الولايات المتحدة قال الريس إنها تتحمل جزءا من مسؤولية التطورات في سوريا وأضاف أن "سياسة أوباما هي السبب وراء ما يجري في سوريا". وقد ألقى الريس باللائمة بشكل عام على الدول الغربية، التي تركت "فراغاً"، ما دفع المعارضة "اليوم ويا للأسف إلى التحدث مع روسيا وإيران. الإيرانيون جزء من المشكلة وليسوا جزءا من الحل".

وبخصوص اللاجئين السوريين قال الريس، وهو المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، إن "ألمانيا كانت إنسانية جداً، وأظهر الألمان ترحيباً كبيراً بالسوريين. ألمانيا واحدة من الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين السوريين. أعرف أنه ذلك ممكن أن يحمل، أحياناً، معه مخاطر ومشاكل لألمانيا"، والكلام للريس

ووجه الريس رسالة واضحة لدمشق مفادها: "إذا لم يحترم النظام السوري وقف إطلاق النار، عندها سنعود للقتال من جديد".

يذكر أن محادثات أستانا اختتمت اليوم بصدور بيان ختامي مقتضب ركز على ضرورة تعزيز وتثبيت آليات وقف إطلاق النار، لكن دون أن يتطرق إلى التفاصيل. فقد اتفقت روسيا وتركيا وإيران، الدول الراعية، على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا في ختام يومين من المحادثات غير المباشرة بين وفدي النظام السوري والفصائل المسلحة المعارضة.

 وأكد البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخاستان، خيرت عبد الرحمنوف، على الدعوة لحوار مباشر بين دمشق  والمعارضة السورية بإشراف الأمم المتحدة في جنيف. وحثت تركيا وإيران وسوريا المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254، مع الإعلان عن تشكيل "آلية ثلاثية" تركية-إيرانية-روسية لمراقبة وقف إطلاق النار.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز، DW)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد