محكمة ألمانية تؤكد إدانة إرهابية يمينية بتهمة قتل 10 أشخاص – DW – 2020/4/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محكمة ألمانية تؤكد إدانة إرهابية يمينية بتهمة قتل 10 أشخاص

٢٥ أبريل ٢٠٢٠

أكدت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ إدانة سيدة ألمانية من اليمين المتطرف بالسجن مدى الحياة لضلوعها في ارتكاب جرائم إرهابية بين عامي 2000 و 2007 راح ضحيتها عدة أشخاص.

https://p.dw.com/p/3bOUd
الإرهابية اليمينية بياته تسشيبه
أكدت المحكمة إدانة بياته تسشيبه عضو الخلية النازية ان اس أو NSU بقتل 10 أشخاص في عمليات نفذتها الخلية الإرهابية. صورة من: Reuters/M. Rehle

بعد نحو عامين من الحكم بالسجن مدى الحياة بحق الإرهابية اليمينية المتطرفة بياته تسشيبه لتورطها في سلسلة من الهجمات، أكدت محكمة ألمانية إدانتها بقتل 10 أشخاص.

وأُدينت تسشيبه بالتورط في عمليات قتل وهجومين بالقنابل عندما كانت عضوة في خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة، وذلك خلال محاكمة امتدت لأكثر من خمس سنوات، وانتهت بإدانتها في تموز/يوليو عام 2018.

وانتحر عضوان آخران في الخلية الإرهابية، هما أوفه موندلوز وأوفه بونهارت، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011، بعد تزايد الأدلة ضدهما، وتركا تسشيبه لمواجهة العدالة.

وقالت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ في حكمها المكتوب الذي طال انتظاره، إن مشاركة تسشيبه في الهجمات، التي نُفذت بين عامي 2000 و2007، كانت "جوهرية بشكل موضوعي". ويمثل التفصيل الكتابي الدقيق لمبررات الحكم أهمية كبيرة، حيث سيتعين على المحكمة الاتحادية مراجعته.

واستند الحكم الذي صدر في عام 2018 على أدلة ظرفية بحتة. ومع ذلك، فإن ما هو معروف هو أن تسشيبه عاشت لمدة 14 عاماً تقريباً مع موندلوز وبونهارت، وخلال ذلك الوقت قتل الرجلان تسعة من أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة، من أصل تركي ويوناني، بالإضافة إلى شرطية.

وعقب انتحار الاثنين، أضرمت تسشيبه النار في آخر سكن جمع الثلاثة معا، وسجلت اعترافا ثم سلمت نفسها للشرطة.

وأدينت تسشيبه فيما بعد بمشاركتها في جميع جرائم القتل العشر والتفجيرات.

وجاء في الحكم الكتابي أن تسشيبه خططت للهجمات مع الرجلين، وتم تكليفها بـ "خلق ملاذ آمن لهما" أثناء ارتكابهما الجرائم. وخلال ذلك، كانت تسشيبه تمكث في المنزل أو بالقرب منه حتى تتمكن من إرسال فيديو الاعتراف المعد مسبقا وتدمير أي دليل في حالة مقتل صديقيها.

ولم تُقر السلطات بالدافع العنصري وراء الجرائم إلا بعد نشر فيديو الاعتراف.

ع.ح./ع.ش. (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد