ماتياس زامر: لا أطيق فيسبوك وتويتر – DW – 2015/2/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماتياس زامر: لا أطيق فيسبوك وتويتر

عادل الشروعات١٣ فبراير ٢٠١٥

رغم كل ما أصبحت تضطلع به وسائل التواصل الاجتماعي من أهمية في عالم كرة القدم، إلا أن هناك من يرفض استخدامها مثل المدير الرياضي لبايرن ميونيخ ماتياس زامر، الذي قال إنه مستعد لترك وظيفته إذا استلزمت استخدام فيسبوك وتويتر.

https://p.dw.com/p/1EbbR
Matthias Sammer
صورة من: Reuters

أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمراً شبه ضروري بالنسبة لأندية الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). فجميع الأندية ومن دون استثناء تتوفر على حسابات في فيسبوك وتويتر للتواصل مع الجماهير ووسائل الإعلام، بل حتى اللاعبون يتوفرون على حسابات شخصية يتواصلون من خلالها مع معجبيهم ويتقاسمون معهم الصور وبعض الأنشطة التي يقومون بها في المناسبات الخاصة.

"العالم لا يهمه ماذا آكل في هذه اللحظة"

لكن يبدو أن بعض الشخصيات الرياضية ما زالت لا تستسيغ فكرة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي ولا ترى أنها ضرورية للتواصل. ومن بين هؤلاء المدير الرياضي لبايرن ميونيخ ماتياس زامر، الذي كشف في حوار مع مجلة "جي كيو" الألمانية أنه لا يطيق وسائل التواصل الاجتماعي. وقال زامر: "إذا لم يعد بإمكاني إنجاز وظيفتي إلا بضرورة استخدام فيسبوك وتويتر، فإنني سأتخلى عنها". وأضاف زامر: "وسائل التواصل الاجتماعي مهمة بالنسبة للنادي، ولكني شخصياً لست في حاجة لها لأنها لا تناسب طريقة عيشي".

وشدد المدير الرياضي لبايرن ميونيخ على أن شعبيته أو شهرته حين كان لاعباً لم تكن مهمة كثيرا بالنسبة إليه. يذكر أن ماتياس زامر سبق أن لعب لعدة أندية ألمانية، من بينها شتوتغارت ودورتموند، كما لعب في صفوف إنتر ميلان الإيطالي.

Selfie Lukas Podolski Angela Merkel
بودولسكي أحد أكثر اللاعبين الألمان استخداما لوسائل التواصل الاجتماعيصورة من: facebook/lukaspodolski

وقال زامر: "إن العالم لا يهمه ماذا آكل في هذه اللحظة"، في إشارة إلى بعض التدوينات التي تصدر على مستعملي فيسبوك وتويتر. وتابع زامر: "مثل هذه الأشياء تزعجني وتصيبني بالضجر، ولكن هذا رأيي الشخصي ولا ينبغي فهمه على أنه إدانة للآخرين".

إدانات قد تجرها بعض التغريدات

لكن الإدانة قد تجرها بعض التغريدات أو نشر بعض الصور، كتلك التي تعرض لها لاعب بايرن ميونيخ الشاب ميتشيل فايزر، بعدما نشر صورة تجمعه مع زميله دافيد آلابا وهما شبه عاريين في غرف التغيير على موقع إنستغرام. وقد اعتذر فايزر عن نشره للصورة التي قام بحذفها من موقع إنستغرام.

كما تعرض ريو فرديناند لاعب فريق كوينز بارك رينجرز الإنكليزي والقائد السابق لمانشستر يونايتد أيضاً للإدانة، بعدما اشتبك مع أحد المشجعين لفظياً على موقع "تويتر"، عندما انتقد أداءه في بعض المباريات، ليشتمه فيرديناد بتغريدة تسببت في تغريمه أكثر من ثلاثين ألف يورو من طرف لجنة العقوبات في الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.

كما سبق وانتقد اللاعب الدولي السابق للمنتخب الألماني لوتلر ماتيوس مواطنه لوكاس بودولسكي بسبب إقباله "المبالغ فيه" على وسائل التواصل الاجتماعي، مما تسبب في أزمة بين الطرفين استمرت وسائل الإعلام الألمانية في نقل تطوراتها لأيام طويلة. وقد حمل زامر مسؤولية المبالغة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى مديري أعمال اللاعبين الذين يريدون تسويق صورة اللاعبين الذين يشرفون عليهم. كما شدد القائد السابق للمنتخب الألماني على أن النجاح يكون دائما على أرضية الملعب. وإذا لم ينجح اللاعب في إقناع الجمهور بمواهبه ومستواه، فلن تساعده وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك، يضيف زامر.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات