مسؤولة ألمانية تحذر.. التمييز صار أكثر وضوحا في ألمانيا – DW – 2024/10/10
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولة ألمانية تحذر.. التمييز صار أكثر وضوحا في ألمانيا

١٠ أكتوبر ٢٠٢٤

أكدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز فردا أتامان ارتفاع معدلات التمييز في البلاد، مشيرة إلى تزايد في الهجمات العنيفة على لاجئين ومسلمين ويهود، وكذلك على مثليين وأشخاص من ذوي الإعاقة.

https://p.dw.com/p/4lboI
مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز فردا أتامان  - صورة بتاريخ 25 يونيو 2024
أتامان: نلاحظ أيضا أن التمييز أصبح أكثر وضوحا وبدون رادع مجددا. يبدو أن بعض الناس يرون أن حصول المتطرفين اليمينيين على مزيد من الدعم في الانتخابات بمثابة إضفاء شرعية ديمقراطية على مواقف مزدرية للإنسانية.صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

كشفت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز فردا أتامان أن  التمييز  أصبح أكثر وضوحا ودون رادع مجددا في  ألمانيا. وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان التمييز اليوم صار أكثر من ذي قبل، قالت أتامان لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية اليوم الخميس (العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) إن هناك نقصا في الدراسات التي ترصد مثل هذه الوقائع، موضحة في المقابل أن ما يمكن ملاحظته أن المزيد من الأشخاص يقدمون بلاغات إلى الوكالة الاتحادية لمكافحة التمييز ومؤسسات المجتمع المدني.

خوف طلاب أجانب بالآلاف شرقي ألمانيا من اعتداءات عنصرية

وفي هذا السياق قالت أتامان: "نلاحظ أيضا أن التمييز أصبح أكثر وضوحا وبدون رادع مجددا. يبدو أن بعض الناس يرون أن حصول المتطرفين اليمينيين على المزيد من الدعم في الانتخابات بمثابة إضفاء شرعية ديمقراطية على مواقف مزدرية للإنسانية".

وأشارت أتامان إلى أنه قبل تطبيق القانون العام  للمساواة في المعاملة، كان بإمكان أصحاب العمل البحث علنا عن "سكرتيرات شابات جميلات" أو التصريح بوضوح بـ "عدم قبول طلبات عمل من أجانب"، وقالت في هذا الإطار: "بعد صدور القانون، حدث هذا بشكل أقل. نلاحظ اليوم أن الأشخاص يتلقون مجددا رفضا يحتوي على إهانات عنصرية أو معادية للمعاقين، أو عبارات مثل "لسنا بحاجة إلى أمثالك هنا".

وذكرت أتامان أن هناك أيضا تزايدا في الهجمات العنيفة على  لاجئين  ومسلمين  ويهود، وكذلك على  مثليين  وأشخاص من ذوي الإعاقة، وقالت: "في هذه الحالات، لا نتحدث عن التمييز، بل عن جرائم جنائية. ولكننا نشهد أيضا زيادة واضحة في الحالات التي نختص بها. إلى جانب زيادة التمييز العنصري والمعادي للسامية، نشهد أيضا زيادة في حالات التحرش الجنسي في أماكن العمل، على سبيل المثال".

وأشارت فردا أتامان إلى أن هناك عددا كبيرا من الحالات غير المُبلغ عنها، موضحة أن آخر مسح تمثيلي أجري قبل بضع سنوات أظهر أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص تعرض للتمييز.

ع.غ/ خ.س (د ب أ)