مصر: الغموض يكتنف مصير المدون والناشط وائل عباس – DW – 2018/5/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: الغموض يكتنف مصير المدون والناشط وائل عباس

٢٣ مايو ٢٠١٨

تحدثت مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام السلطات المصرية باعتقال المدون والناشط السياسي البارز وائل عباس، كما قضت محكمة عسكرية مصرية بسجن الصحفي والخبير في شؤون الحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء إسماعيل الإسكندراني.

https://p.dw.com/p/2yA6U
Ägypten - Blogger Wael Abbas
صورة من: CC by Flickr/Európai Bizottság/ Dudás Szabolcs

مواقع عديدة في شبكة التواصل الاجتماعي ذكرت صباح اليوم الأربعاء (23 ايار/ مايو 2018) نبأ اعتقال الناشط السياسي والمدون البارز وائل عباس من بيته من قبل جهات أمنية مصرية، كما أعلن عن ذلك المدون نفسه على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك خلال عملية القبض عليه.

لكن جمال عيد المحامي والناشط الحقوقي المصري المعروف قال على حسابه على تويتر إن وائل عباس قد تم خطفه وأعلن عن وجود قائمة لديه تتضمن الحاجيات التي أخذت من بيت وائل من قبل خاطفيه مشيرا إلى أن ظروف خطفه تشبه خطف الصحافي المعروف شادي أبوزيد.

كما ذكر موقع مؤسسة "بي. بي. سي البريطانية نبأ اعتقال السلطات المصرية للمدون والناشط السياسي البارز وائل عباس مشيرا إلى أن قوات الأمن المصرية القت القبض على المدون وائل عباس في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن قوة من أجهزة الشرطة المدججة بالأسلحة قد اقتحمت منزل أسرة وائل عباس فجر اليوم، دون إبداء إذن نيابة أو إعلان أسباب، وقامت بعصب عيني وائل عباس واقتادته بملابس النوم إلى جهة غير معلومة ، بعدما أستولت على أجهزة الحاسب الآلي والتليفونات وكم من الكتب وأشياء عديدة خاصة به .

ولم يتم تأكيد خبر الاعتقال من جهات رسمية مصرية حتى الآن. 

الحكم على صحفي

على صعيد آخر، قضت محكمة عسكرية مصرية بسجن الصحفي والخبير في شؤون الحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء إسماعيل الإسكندراني بالسجن عشرة أعوام، وفق ما أفاد محاميه ومسؤول في المحكمة. والإسكندراني الذي تم القبض عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 متهم بنشر "أسرار عسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام للإخوان المسلمين" الجماعة المحظورة في مصر، بحسب ما قال طارق عبد العال محامي الإسكندراني لفرانس برس الأربعاء.

وأضاف المحامي أن موكله متهم أيضا بنشر "معلومات تضر بالأمن الوطني خارج البلاد في حوارات و مقابلات صحفية"، مشيرا إلى أنه سيستأنف الحكم. والإسكندراني محتجز احتياطيا على ذمة القضية منذ اعتقاله في الغردقة قبل عامين ونصف بعد عودته من رحلة عمل إلى برلين.

وكان الإسكندراني في ألمانيا لإلقاء محاضرات عن الوضع السياسي في مصر، وفق ما أفادت زوجته خديجة جعفر. كما أن الإسكندراني معروف ايضا بكتاباته التي تنتقد النظام ودور القوات المسلحة في السياسية، وكان يساهم في منشورات عدة منها مجلة "اورينت 11" الالكترونية التي أكدت الحكم عليه على موقع تويتر.

من جانبها، قالت مديرة مكتب الشرق الاوسط في منظمة هيومان رايتس ووتش سارة ليا ويتسون في بيان إن الحكم "يمثل الرد القاسي للحكومة ضد الصحفيين الذين يغطون قضايا حساسة". وأضافت "وهو أيضا تذكير بأن الحكومة تسعى للإبقاء على إساءات الجيش بحق سكان سيناء بعيدا عن تدقيق الإعلام".

يذكر أن منظمات حقوقية تتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل نظام قمعي قاد حملة ضد الإسلاميين توسعت لاحقا لتستهدف معارضين آخرين.

ح.ع.ح/ ع.خ (DW /أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد