مصر: حركة "تمرد" تمهل مرسي حتى الثلاثاء للتنحي – DW – 2013/7/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر: حركة "تمرد" تمهل مرسي حتى الثلاثاء للتنحي

١ يوليو ٢٠١٣

أمهلت حركة تمرد المصرية المعارضة الرئيس الإسلامي محمد مرسي حتى الثلاثاء للتنحي، مهددة بعصيان مدني شامل في حال بقائه على رأس السلطة، وحصيلة الاشتباكات التي رافقت تظاهرات أمس الأحد ترتفع إلى ستة أشخاص ومئات الجرحى.

https://p.dw.com/p/18yua
صورة من: Reuters

أمهلت حركة تمرد المصرية المعارضة الرئيس المصري محمد مرسي حتى الثلاثاء (2 تموز/ يوليو 2013) للتنحي مهددة بحملة عصيان مدني في حال بقائه في السلطة. وقالت تمرد في بيان نشر على موقعها الالكتروني "نمهل محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 تموز/ يوليو أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف البيان "وإلا فإن موعد الخامسة من مساء الثلاثاء يعتبر بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري".

كما هددت الحركة بالحشد والتوجه إلى قصر القبة حال عدم الاستجابة إلى هذا المطلب. وقال محمود بدر المتحدث باسم حركة "تمرد" في كلمة له حملت اسم البيان رقم "1" للحركة من على منصة متظاهري قصر الاتحادية: "إن مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة والقضاء) تنحاز بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في الجمعية العمومية للشعب المصري" التي انعقدت يوم الأحد "في التحرير والاتحادية وميادين مصر كافة".

وأعلن بدر عن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وميادين مصر والتمسك بالسلمية والإنهاء السلمي لحكم الإخوان. وأشار إلى أن الحركة ستدعو لتنفيذ عصيان مدني شامل اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء المقبل من أجل تنفيذ إرادة الشعب.

وحركة تمرد التي تقول إنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع على عريضة للمطالبة بسحب الثقة من مرسي، تقف وراء تظاهرات الأحد الحاشدة التي شارك فيها ملايين المصريين للمطالبة برحيل الرئيس الإسلامي. وأكدت الحركة رفضها دعوات الرئيس للحوار قائلة "لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

حصيلة المواجهات

وقتل ستة أشخاص في المواجهات التي وقعت فيما كان المتظاهرون في شوارع مصر يدعون إلى رحيل الرئيس الإسلامي محمد مرسي الأحد، كما أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين (الأول من تموز/ يوليو 2013). وقُتل خمسة أشخاص حين اندلعت مواجهات مساء الأحد، فيما توفي شخص آخر ليلاً متأثراً بإصابته، كما أعلن مسؤول في الوزارة.

وخلال الليل هاجم بعض المتظاهرين مقر جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة. وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون المبنى وهو يحترق، فيما يهاجمه عشرات الأشخاص ويرشقون الحجارة ويلقون القنابل الحارقة. واندلعت المواجهات العنيفة أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة ومعارضين له يطالبونه بالتنحي وبإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وافاد مراسل وكالة فرانس برس أن نشطاء في جماعة الإخوان المسلمين مزودين ببنادق صيد عمدوا إلى إطلاق النار على المهاجمين لمنعهم من الوصول للمقر. وفي وقت لاحق من مساء الأحد تطور إطلاق النار إلى طلقات رشاشة سمع دويها في محيط المقر. وأمضى مئات المتظاهرين الليل في ميدان التحرير في القاهرة وأمام القصر الرئاسي، بعدما قدر الجيش عدد المتظاهرين لمطالبة مرسي بالتنحي بالملايين الأحد.

ع.غ/ح.ز (آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد