معارك شرسة في القنيطرة السورية وتقدم المعارضة – DW – 2014/9/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك شرسة في القنيطرة السورية وتقدم المعارضة

٧ سبتمبر ٢٠١٤

سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب إسلامية و"ثوار سوريا" على منطقة في ريف القنيطرة المحاذية للجولان بعد معارك شرسة مع قوات الأسد، التي تحاول في الوقت ذاته استعادة السيطرة على الرقة وقاعدة الطبقة من "الدولة الإسلامية".

https://p.dw.com/p/1D8O5
Israel Syrien Bürgerkrieg Kämpfe Golan
صورة من: Reuters

أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدما جديدا في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من إسرائيل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت السبت في مقتل 26 عنصرا من قوات النظام و17 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتواصل المعارك في هذه المنطقة منذ أواخر آب/ أغسطس عندما تمكن مقاتلون من "جبهة النصرة" و"جبهة ثوار سوريا" وكتائب إسلامية من السيطرة على معبر القنيطرة الحدودي مع الجزء المحتل من إسرائيل إثر معارك ضارية. ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على "عدد من التلال الحدودية أو القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين".

وأضاف أن "النظام حاول أمس (السبت) استرجاع بلدة مسحرة، لكنه فشل في ذلك"، مشيرا إلى مقتل 43 عنصرا من الطرفين، "26 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وما لا يقل عن 17 مقاتلا من الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات". وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على تلال إضافية.

وأعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، بينها النصرة في 28 آب/أغسطس، بدء ما أسمتها معركة "الوعد الحق" التي تهدف إلى " تحرير" القنيطرة ومناطق مجاورة. ويقدر المرصد أن خسائر قوات النظام منذ بدء المعركة بلغت أكثر من سبعين قتيلا، مقابل عشرات القتلى في صفوف المقاتلين المعارضين. ويسعى مقاتلو المعارضة إلى تأمين شريط يمتد من ريف درعا الغربي (جنوب) حيث المثلث الحدودي بين الأردن وسوريا وإسرائيل حتى القنيطرة (جنوب) خال من القوات النظامية.

قوات الأسد تواصل غاراتها على مواقع "داعش"

على صعيد آخر، واصلت الطائرات التابعة للجيش السوري الأحد غاراتها على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور (شرق) والرقة (شمال). وقال المرصد إن أربعة رجال قتلوا في غارة للطيران الحربي على مدينة الميادين في دير الزور. كما استهدفت إحدى الغارات محيط مطار دير الزور العسكري الذي لا يزال تحت سيطرة القوات النظامية، في وقت سيطر التنظيم المعروف باسم "داعش" على مجمل المحافظة.

في غضون ذلك، تستمر المعارك المندلعة منذ نحو ثلاثة أسابيع من دون توقف في حي جوبر في شرق دمشق الذي تحاول قوات النظام استعادته من مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليه منذ أكثر من سنة. وتستخدم في المعارك الطائرات وكل أنواع القصف المدفعي والصاروخي. كما نفذ الطيران الحربي أكثر من عشر غارات على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق حيث تدور كذلك معارك طاحنة في محاولة من قوات النظام لإسقاط معقل المعارضة.

ش.ع/ع.ج.م (أ.ف.ب)