مقتل جندي ألماني في أفغانستان ومهمة "صعبة وخطيرة" للقوات الألمانية – DW – 2013/5/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل جندي ألماني في أفغانستان ومهمة "صعبة وخطيرة" للقوات الألمانية

٥ مايو ٢٠١٣

وصف الرئيس الألماني غاوك مهمة وحدة الجيش الألماني في أفغانستان بأنها" لا تزال خطيرة للغاية" واعتبرتها المستشارة ميركل "مهمة صعبة وخطيرة". رد فعل كل من الرئيس والمستشارة على مقتل جندي ألماني اتسم بالصدمة والحزن.

https://p.dw.com/p/18ScQ
ARCHIV - Ein Bundeswehrsoldat sichert in der Umgebung von Faiserbad eine Erkundungsmission (Archivfoto vom 05.10.2008). Im nordafghanischen Einsatzgebiet der Bundeswehr ist ein Soldat der Internationalen Schutztruppe Isaf getötet worden. Die Nato-geführte Isaf teilte in der Nacht zum 05.05.2013 mit, der Soldat sei am 04.05.2013 bei einem Angriff Aufständischer getötet worden. Angaben zur Nationalität machte die Isaf nicht. Foto: Maurizio Gambarini/dpa (zu dpa:"Isaf-Soldat in Nordafghanistan getötet - Nationalität unbekannt" vom 05.05.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت متحدثة باسم الرئيس الألماني يواخيم غاوك اليوم الأحد، 05 مايو أيار 2013، أن رد فعل الرئيس اتسم بالصدمة على نبأ مقتل جندي ألماني من قوات النخبة في الجيش الألماني بأفغانستان وإصابة آخر. ونقلت المتحدثة تعازي الرئيس لأسرة وزملاء الجندي القتيل. وقال الرئيس الألماني على لسان المتحدثة باسمه إن الهجوم الأخير أظهر أن مهمة الجيش في أفغانستان لا تزال كما كانت خطيرة للغاية. وكان غاوك قام بزيارة إلى أفغانستان في كانون أول/ديسمبر الماضي للوقوف على وضع الجنود الألمان هناك.

وفي السياق نفسه، أعلن المكتب الصحفي الاتحادي في برلين اليوم الأحد أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تلقت نبأ مقتل جندي ألماني من قوات النخبة في الجيش الألماني بأفغانستان وإصابة آخر "بالحزن والفزع". وقال المكتب إن المستشارة تعرب عن "عميق مواساتها لأقارب الجندي". كما أعربت ميركل عن تمنياتها بالشفاء العاجل والكامل للجندي المصاب. ووجهت ميركل الشكر للجنديات والجنود والشرطيات والشرطيين الألمان للمهمة "الصعبة والخطيرة"التي يقومون بها في أفغانستان "فهم يسهمون بذلك بنجاح في أمننا وفي استقرار أفغانستان".

ومن جهته أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن صدمته إزاء مقتل جندي ألماني في أفغانستان. وخلال كلمته التي ألقاها اليوم الأحد أمام المؤتمر الاستثنائي للحزب الديمقراطي الحر بمدينة نورنبرج ، قال فيسترفيله إن ما حدث يعد بمثابة "نكسة خطيرة لمهمتنا".

مقتل جندي ألماني في أفغانستان

وأكد فيسترفيله على تمسك بلاده رغم ما حدث بالجدول الزمني الذي ينص على سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول نهاية 2014 وتسليم المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية . وأضاف :"لن نستسلم للإرهاب والإرهابيين". في الوقت نفسه لم يستبعد فيسترفيله وقوع "انتكاسات" أخرى وأضاف أن الحكومة الألمانية كلها "تعرف أن مهمتنا في أفغانستان شاقة وخطيرة للغاية". وأعرب فيسترفيله عن تعازيه لأقارب الجندي القتيل ولأقارب زميل له تعرض لإصابة.

الجندي الذي قتل من قوات النخبة

وأكد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير اليوم أن الجندي الألماني الذي قتل أمس السبت في أفغانستان ينتمي إلى قوات النخبة التابعة لفرقة القوات الخاصة (كيه إس كيه). وقال دي ميزير المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل المسيحي الديمقراطي إن هذا الجندي "هو أول جندي تابع لقوات النخبة يقتل في أفغانستان".

وكان أفراد فرقة (كيه إس كيه) يقومون بتقديم الدعم للجيش الأفغاني أثناء عملية أمس في إقليم باغلان شمالي البلاد عندما تعرضوا لإطلاق نيران ما أسفر عن مقتل جندي ألماني وإصابة آخر "ليس في حالة خطيرة" وفقا لوصف وزير الدفاع.

وأعلنت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الاستقرار في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي اليوم الأحد مقتل احد جنودها في "هجوم شنه متمردون" في شمال أفغانستان، ليرتفع إلى ثمانية عدد العسكريين الأجانب الذين قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة في أفغانستان.

وقتل سبعة جنود آخرين يوم أمس السبت في اليوم الأكثر دموية للقوة الدولية منذ آب/أغسطس 2012. وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها قد بدأت هجومها الربيعي ضد القوات الأفغانية والدولية في البلاد. يشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف جنود ألمان في أفغانستان مجددا منذ صيف عام 2011.

ويرتفع بذلك عدد القتلى إلى 47 في صفوف قوة الأطلسي منذ مطلع السنة الحالية. وكانت حركة طالبان كثفت عملياتها ضد قوات التحالف الدولي، بعد إعلانها في مطلع نيسان/ أبريل بدء ما تسميه بـ"هجوم الربيع".

وتقدر قوة حلف شمال الأطلسي بنحو مائة ألف عنصر في أفغانستان، غالبيتهم من الأميركيين والبريطانيين. ومن المقررأن يغادروا البلاد بحلول نهاية العام 2013.

م. أ. م/ م. س(د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد