مقتل عشرات المدنيين بغارات للنظام السوري على الغوطة الشرقية – DW – 2018/2/6
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل عشرات المدنيين بغارات للنظام السوري على الغوطة الشرقية

٦ فبراير ٢٠١٨

فيما يحقق خبراء أمميون في تقارير حول استخدام غاز الكلور، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات التي تنفذها قوات النظام على مناطق عدة بالغوطة الشرقية قرب دمشق. وحسب المرصد السوري المعارض فإن 47 مدنياً قتلوا بينهم عشرة أطفال.

https://p.dw.com/p/2sCvw
Syrien Luftangriff über Ost-Ghouta
قصف جوي لمناطق الغوطة الشرقيةصورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy

مسائيةDW : سوريا - تصعيد في أكثر من جبهة.. ماذا بقي من مناطق خفض التصعيد؟

دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (السادس من فبراير/ شباط 2018) إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر على الأقل لاعتبارات إنسانية. ويأتي ذلك بعد ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين جراء غارات جوية مكثفة استهدفت آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة قرب دمشق.

وفي غضون ذلك، قال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة اليوم إنهم يحققون في عدة تقارير بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في محافظة إدلب في الشمال الغربي ودوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق. فيما تنفي الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الكثيفة التي تنفذها قوات النظام الثلاثاء على مناطق عدة في الغوطة الشرقية قرب دمشق إلى 47 مدنياً بينهم عشرة أطفال، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تواصل الحصيلة ارتفاعها نتيجة استمرار الغارات الجوية ووفاة جرحى متأثرين بإصاباتهم وإخراج المزيد من الجثث من تحت الأنقاض"، بعد حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنياً.

من جهة أخرى قال المرصد إن قذائف سقطت على مخيم للنازحين السوريين قرب الحدود مع تركيا اليوم الثلاثاء مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل. وأضاف المرصد وأحد سكان قرية أطمة إن القذائف التي أصابت المخيم في القرية الواقعة بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة أطلقت من منطقة عفرين، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وأوشكت الحرب السورية، التي بدأت باحتجاجات في الشوارع ضد نظام الرئيس بشار الأسد عام 2011، على دخول عامها الثامن بعدما حصدت أرواح مئات الآلاف وأجبرت الملايين على مغادرة البلاد.

ع.أ.ج ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد