ناقلة النفط الجديدة المحتجزة لدى إيران عراقية – DW – 2019/8/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ناقلة النفط الجديدة المحتجزة لدى إيران عراقية

٤ أغسطس ٢٠١٩

قالت إيران إن ناقلة النفط الجديدة التي احتجزها الحرس الثوري هي عراقية وأنها "كانت تهرب وقودا". فهل تحمل جنسية الناقلة هذه المرة رسالة خاصة؟ بيد أن وزارة النفط العراقية نفت علاقتها بالناقلة المحتجزة.

https://p.dw.com/p/3NKlF
	
Iran TV Screenshot l  Öltanker in der Straße von Hormus
صورة من: Reuters/Press TV

أظهر مقطع فيديو تم نشره اليوم الأحد (الرابع من آب/ أغسطس 2019) أن ناقلة النفط، التي تحمل الوقود المهرب الذي صادره الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي هي سفينة عراقية. وأوضح مقطع الفيديو الذي بثته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا ) لحظة الاستيلاء على السفينة، أن اسمها "هيتا".

كانت إرنا قد نقلت في وقت سابق عن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية لحرس الثورة العميد رمضان زاراهي القول إن الناقلة تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب، وتم احتجازها الأربعاء الماضي. وأضافت الوكالة أن "السفينة الأجنبية كانت قد تلقت الوقود من سفن أخرى لنقلها إلى دول عربية، وتم توقيفها قرب جزيرة فارسي بعد التنسيق مع السلطات القضائية".

وتم اعتقال طاقم السفينة البالغ عددهم سبعة أفراد، جميعهم أجانب. ونقلت السفينة إلى ميناء بوشهر وجرى "تسليم شحنتها من الوقود المهرب إلى السلطات" بالتنسيق مع القضاء الإيراني.

في غضون ذلك نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة النفط العراقية  قولها إنها لا علاقة لها بناقلة النفط التي احتجزتها إيران في الخليج لتهريبها الوقود. وقالت الوزارة في بيان "الوزارة  لا تقوم بتصدير زيت الغاز الى الأسواق العالمية وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة وفق السياقات والآليات".
وهذه هي ثالث سفينة تحتجزها إيران منذ 14 تموز/ يوليو في الخليج حيث يعبر ثلث النفط المنقول بحرا في العالم، بحسب الوكالة الأميركية لمعلومات الطاقة.

ففي 14 تموز/ يوليو، اعترضت إيران ناقلة النفط "رياح" التي ترفع علم بنما، متهمةً إياها أيضاً بنقل نفط مهرب. وبعد خمسة أيام، في 19 تموز/ يوليو، احتجزت البحرية الإيرانية ناقلة النفط "ستينا امبيرو" السويدية التي ترفع علم بريطانيا، والتي اتهمتها إيران بأنها "خرقت قانون البحار الدولي".

ويخشى أن يؤدي احتجاز السفينة الثالثة إلى زيادة التوتر، الذي لم يتوقف عن التصاعد في الخليج منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في أيار/ مايو 2018، وفرض واشنطن عقوبات مشددة على إيران تسببت بخسارتها لمعظم زبائنها من النفط.

ص.ش/أ.ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد