نتنياهو وباراك يتجاوزان خلافتهما ويتفقان على مكافحة التهديد الإيراني – DW – 2012/10/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو وباراك يتجاوزان خلافتهما ويتفقان على مكافحة التهديد الإيراني

٧ أكتوبر ٢٠١٢

أفادت تقارير إعلامية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه قد تجاوزا خلافاتهما بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة. وأكدا في بيان مشترك مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله وإدارة العلاقات مع الولايات المتحدة.

https://p.dw.com/p/16LrN
صورة من: dapd

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد (07 أكتوبر/ تشرين الأول) أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التقى الليلة الماضية ولمدة ساعتين بوزير الدفاع إيهود باراك بهدف تسوية الخلافات التي ظهرت بينهما خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة. وكشفت الإذاعة عن أن اللقاء انتهى بالتأكيد على مواصلة التعاون بينهما في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.

ووفقاً للمصدر نفسه فقد صدر بيان مشترك لكل من نتانياهو وباراك جاء فيها أنهما "متفقان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله" و"إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة". وقالت الإذاعة العامة إن البيان صدر ليل السبت الأحد بعد لقاء في مقر رئاسة الحكومة بطلب من نتانياهو الذي استدعى باراك ليطلب منه توضيحات حول لقاءات عقدها مع مسؤولين أميركيين بدون موافقة مسبقة من رئيس الوزراء.

مكافحة التهديد الإيراني على رأس الأولويات

Koaltion vereinbart Benjamin Netanjahu rechts und Ehud Barak in Jerusalem, Israel
صورة من: picture-alliance / dpa

وأكد البيان أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع متفقان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله وبشأن إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة بقيادة رئيس الوزراء". وأضاف البيان، الذي نشره مكتب باراك، أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع اتفقا على مواصلة تعاونهما في مواجهة التحديات التي تهدد أمن إسرائيل".

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية خصوصاً عن لقاء عقده باراك مؤخراً في شيكاغو مع رئيس بلدية المدينة رام إيمانويل، الذي كان مدير مكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما أثار غضب نتانياهو.

وأضافت أن باراك نأى بنفسه خلال اللقاء عن موقف نتانياهو بشأن "الخط الأحمر" الذي طلب من الولايات المتحدة تحديده لإيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، تحت طائلة تعرض مواقعها النووية لضربات.

وأثار طلب نتانياهو هذا توتراً بين إسرائيل والولايات المتحدة لأنه اصطدم برفض أوباما الذي يفضل الوسائل الدبلوماسية وعقوبات دولية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أحد المقربين من باراك الأحد قوله إنه "في سنه ومنصبه لا يقبل وزير الدفاع تأنيباً من أحد ولا حتى من رئيس الوزراء". وتابع أن "باراك سيواصل العمل كما يريد داخل إسرائيل وخارجها وهو مقتنع بأنه يعمل لمصلحة حكومة إسرائيل ومن أجل علاقاتها مع الولايات المتحدة والقوة الدفاعية لإسرائيل".

ويأتي هذا الخلاف بين نتانياهو وباراك بينما يتردد بقوة في إسرائيل أن نتنياهو سيلجأ إلى الدعوة لانتخابات مبكرة مطلع العام المقبل، في ظل تعثر الاتفاق على إدخال تخفيضات كبيرة على الموازنة يعتبرها رئيس الوزراء ضرورية للعام القادم.

ش.ع / ع.غ (د ب أ، أ ف ب)