نفقات قصر قرطاج تثير جدلاً في وسائل الإعلام التونسية – DW – 2014/12/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نفقات قصر قرطاج تثير جدلاً في وسائل الإعلام التونسية

١ ديسمبر ٢٠١٤

أثارت مجموعة فواتير للقصر الرئاسي التونسي موجة جدل كبيرة وذلك قبيل بدء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وفيما قالت مجموعة "انونيموس" التي نشرت الوثائق إن هناك تعدي على المال العام، نفت الرئاسة التونسية ذلك.

https://p.dw.com/p/1Dxmi
Tunis Präsidentenpalast Symbolbild Wahlen in Tunesien
الفواتير تظهر انفاقات قصر قرطاج الرئاسيصورة من: Imago

نشرت مجموعة "انونيموس" تونس مجموعة فواتير لمآدب وحفلات استقبال للقصر الرئاسي التونسي قالت إنها تعدي على المال العام. ونشرت المجموعة المتخصصة في اختراق المواقع الحكومية والنضال الالكتروني ضد الفساد والرقابة 16 فاتورة مسربة من القصر الرئاسي وتحمل ختم الضبط المركزي لرئاسة الجمهورية تقارب قيمتها 180 ألف دينار تونسي، حسب ما ذكرت.

وقالت المجموعة الإلكترونية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الفواتير تتضمن مصاريف استقبالات في أفخم النزل بتونس، لا علاقة لها ببروتوكولات دبلوماسية وإنما ترتبط باجتماعات حزبية واعتبرتها "تبذيرا للمال العام". وكشف موقع "الصباح نيوز" بدوره اليوم عن أن من بين مصاريف القصر إقامة لفرنسيين صديقين للرئيس المؤقت المنصف المرزوقي هما انطوان لازاروس وبرنار الغزي في الفترة الممتدة بين 12 و17 آيار/مايو عام 2012 بنزل ريجنسي بالعاصمة.

وأوضح الموقع أن لازاروس هو من قام بانتداب المرزوقي عندما كان في المنفى بفرنسا كأستاذ متعاون بطلب من مكتب وزير الثقافة آنذاك جاك لانج اما جلزي فقد عرض على المرزوقي الانضمام إلى جمعية كريتاي الخيرية كطبيب ثم مكنه من تعويضه في تقديم دروس في جامعة مارن لافالي عندما يغيب.

ويأتي تسريب الوثائق بينما يستعد المنصف المرزوقي لخوض الدور الثاني من السباق الرئاسي مع مرشح حزب حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي في أجواء يخيم عليها التوتر والشحن السياسي.

وكان رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي الرمادي كشف في وقت سابق بعض نفقات القصر الرئاسي من بينها مراسلة لرئاسة الحكومة تتضمن طلب إقامة لرئيس موريتاني سابق ومرافقين له للعلاج بتونس بتكاليف تتجاوز سقف 18 ألف دينار، والتكفل بسفر نائبة عن حزبه المؤتمر من أجل الجمهورية بمبلغ قدره 8 آلاف دينار.

وأوضح أن الوثائق التي بحوزته تشير إلى أن استهلاك السمك مثلا في القصر تجاوز ما قيمته 10 آلاف دينار. كما اتهم الرمادي الرئيس المنتهية ولايته بتوظيف الموارد المالية والبشرية لمؤسسة الرئاسة في حملته الانتخابية الحالية.

ونفت رئاسة الجمهورية أي توظيف للمال العام كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة محمد المسعي للصباح نيوز أن نشر الوثائق والفواتير لا يعد انجازا وهي متوفرة للمواطنين الذين يملكون حق النفاذ للمعلومة. وأضاف أن رئاسة الحكومة على علم بجميع المصاريف وأن ميزانية رئاسة الجمهورية محددة ومضبوطة منذ السنة الماضية.

أ.أ/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد