هيئة الرئاسة العراقية تدين اقتحام البرلمان – DW – 2016/5/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيئة الرئاسة العراقية تدين اقتحام البرلمان

١ مايو ٢٠١٦

بعد اجتماع في منزل الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضم الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية، أدان بيان لهيئة الرئاسة العراقية "اقتحام مجلس النواب والاعتداء على عدد من النواب" معتبرا إياه "تجاوزا خطيرا لهيبة الدولة".

https://p.dw.com/p/1Ig6k
Irak Bagdad Stürmung Grüne Zone
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

أدان بيان لهيئة الرئاسة العراقية وزع في ختام الاجتماع الذي انعقد في منزل الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الأحد (الأول من مايو/ أيار 2016) "اقتحام مجلس النواب العراقي والاعتداء على عدد من أعضاء المجلس"، قائلا إن "ما حصلهو تجاوز خطير لهيبة الدولة ". وطالب البيان "بمقاضاة المعتدين أمام العدالة لأنه يشكل خرقا فاضحا للإطار الدستوري".

وحث البيان"القوات الأمنية على القيام بمهامها في حفظ الأمن العام وحماية مؤسسات الدولة من أي تجاوز واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة".

من جانبها، أدانت الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي اليوم عملية اقتحام البرلمان أمس السبت، مؤكدة انه سيكون لها موقف آخر من الأحداث التي شهدتها بغداد أمس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان صدر اليوم عن الكتل الكردستانية قوله: "ندين بشدة اقتحام البرلمان العراقي وأن هذه الأفعال تظهر أن هناك أجندة حزبية وشخصية وراءها".

وذكرت الكتل الكردستانية في البيان "نحن ضد فرض أي نوع من الأجندات السياسية من قبل أي طرف"، مشيرةً إلى أن أحداث أمس ضربة قوية للعملية السياسية في العراق. وأضافت أن "هذه الهجمات مؤشر على ضعف الحكومة العراقية"، لافتة إلى أن القوات الأمنية لم تقم بدورها في حماية حياة البرلمانيين ومبنى البرلمان كما يجب. وأعلنت الكتل الكردستانية في بيانها أنها ستعيد النظر في مشاركتها بالعملية السياسية في العراق.

هذا وتفقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات الأمن داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد أمس السبت لينفي بذلك تقارير أفادت بأنه فر بعد ساعات من قيام المئات من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر باقتحام المنطقة ومبنى البرلمان. وندد الصدر بإخفاق السياسيين في إصلاح نظام "المحاصة" السياسية الذي يلقى عليه اللوم في تفشي الفساد. ودعا العبادي المحتجين إلى العودة للمناطق المخصصة للتظاهر وعدم التعدي على الممتلكات العامة.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة ودبلوماسيون غربيون يقيمون بالمنطقة الخضراء إن المجمعات التي يتواجدون فيها أُوصدت. ونفى متحدث باسم السفارة الأمريكية تقارير عن إجلاء الموظفين. ورقص مئات المحتجين داخل البرلمان ولوحوا بالأعلام العراقية وهتفوا بشعارات موالية للصدر. وبدا أن البعض يحطمون الأثاث.

وفشل البرلمان في استكمال النصاب القانوني في وقت سابق من يوم السبت للتصويت على تعديل وزاري اقترحه العبادي بعد التصديق على عدد قليل من الوزراء يوم الثلاثاء الماضي رغم مقاطعة من النواب المنشقين. وحذر العبادي من أن الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر، التي نجمت عن جهوده لإجراء تعديل حكومي قد تعرقل الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق.

وفي وسط مدينة السماوة بجنوب العراق قالت الشرطة إن 32 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 75 آخرون اليوم الأحد في تفجيرين بسيارتين ملغومتين أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" المسؤولية عنهما. وقالت مصادر في الشرطة إن الانفجار الأول وقع قرب مبنى مجلس محلي ووقع الانفجار الثاني على بعد نحو 60 مترا من محطة للحافلات.

وأفاد بيان للتنظيم نشر على مواقع جهادية "تمكن اثنان من فرسان الشهادة تنفيذ عمليتين استشهاديتين وسط مدينة السماوة". ويسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على مراكز في مناطق سنية بالأساس في شمال وغرب العراق بعيدا عن المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية حيث تقع السماوة.

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد