Nur noch elektronische Flugtickets -

بدأت ألمانيا أمس الأحد العمل بنظام تذاكر الطيران الإلكترونية لتحل بذلك محل التذاكر الورقية المطبوعة التي كان العمل بها ساريا منذ عقود طويلة. وأطلقت شركة الطيران الألمانية الشهيرة "لوفتهانزا" على هذه الخطوة لقب "حقبة جديدة" للمسافرين. كما أن هذه التذكرة الجديدة ستساهم في توفير المليارات بالنسبة لشركات الطيران، بالإضافة للمزايا الكثيرة التي ستجلبها أيضا للمسافرين وللبيئة. وقال تورستن شيفر، المتحدث باسم اتحاد السفر الألماني، أن المسافر لن يضطر عبر هذه الوسيلة الجديدة إلي حمل تذكرة السفر التي من الممكن أن يفقدها أو أن يكون بها خطأ ما، كما أنه بهذه التذكرة الإلكترونية يسهل على المسافر تغيير الحجز حينما يشاء.

خفض للتكاليف وحماية للبيئة

وطبقا لإحصائية صادرة من منظمة الطيران العالمية تستطيع شركات الطيران توفير 3 مليار دولار أمريكي؛ أي ما يعادل حوالي 2 مليار يورو سنويا، حيث أن التذكرة الورقية كانت تتكلف 10 دولار على عكس التذكرة الإلكترونية التي تصل تكلفتها إلي دولار واحد فقط. وأضافت المنظمة أن البيئة أيضا لها نصيب من فوائد العمل بنظام التذاكر الإلكترونية حيث أنه سيتم توفير قطع حوالي 50 ألف شجرة سنويا من جراء هذه الوسيلة الجديدة.

ويعمل نظام هذه التذكرة الجديدة بصورة بسيطة ، فبدلا من الطريقة التقليدية القديمة التي كانت تتطلب طبع بيانات الرحلة والمسافر على التذكرة الورقية، سيتم وضع البيانات في النظام الإلكتروني الجديد في قاعدة بيانات كبيرة. وعندما يقوم المسافر بالرحلة يتعين عليه فقط إحضار البطاقة الشخصية أو بطاقة الائتمان الخاصة به.

استثناءات قليلة حتى أخر العام

وقال مارتن جيبجس الأمين العام لاتحاد شركات الطيران "بارغ" أن التحويل من التذكرة الورقية إلي التذكرة لإلكترونية لم يكن صعبا إلي حد كبير لأنه بالرغم من بدء العمل رسميا بهذه التذكرة الإلكترونية منذ أمس الأول من يونيو/حزيران الجاري، إلا أنه صدرت منذ نوفمبر 2005 تذاكر إلكترونية بنسبة 40 في المائة من إجمالي التذاكر، و وصلت النسبة في فبراير/شباط الماضي إلي 94 في المائة.

وبالرغم من قرار بدء العمل رسميا بالتذكرة الإلكترونية، إلا أنه ستكون هناك بعض الاستثناءات القليلة حيث أن شباك التذاكر التابع لشركة طيران "لوفتهانزا" سيظل يعطي البعض تذاكر ورقية عندما يتم حجز السفر عن طريق بعض الشركات. وقالت إيميلي لورينز المتحدثة باسم شركة "لوفتهانزا" أنه بنهاية العام الجاري يجب أن يصل العمل بنظام التذكرة الالكترونية إلي 100 في المائة.