وزير الداخلية التونسي: تم التعرف على القاتل المفترض لبلعيد وهو بحالة فرار – DW – 2013/2/26
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الداخلية التونسي: تم التعرف على القاتل المفترض لبلعيد وهو بحالة فرار

٢٦ فبراير ٢٠١٣

أكد علي العريض وزير الداخلية التونسي اليوم أنه تم التعرف على القاتل المفترض للمعارض اليساري شكري بلعيد، لكنه ما يزال بحالة فرار واعتقل شركاء له. من جهتها قالت أرملة بلعيد، إنها تريد معرفة من أمر باغتيال زوجها.

https://p.dw.com/p/17m1N
Tunisian Interior Minister, Ali Larayedh answers journalists' questions outside a mausoleum ravaged by fire in what is thought to have been an arson attack which the presidency denounced as a criminal act on January 13, 2013 in Sidi Bou Said. The residents were angered when Larayedh said: 'This is a criminal act, but it is not up to the police to protect all mausoleums, it is up to the people in charge of these mausoleums.' Several shrines dedicated to Muslim saints have been torched or looted in recent months in Tunisia, in acts blamed on hardline Salafists whose radical version of Sunni Islam does not tolerate saints or shrines. AFP PHOTO /FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

قال علي العريض رئيس الوزراء التونسي المكلف وهو ايضا وزير الداخلية اليوم الثلاثاء إن الشرطة تعرفت على قاتل شكري بلعيد، الذي فجر اغتياله في تونس في السادس من شباط / فبراير الجاري اليوم الثلاثاء ( 26 شباط/فبراير 2013)، موجة احتجاجات في ارجاء البلاد. وأوضح العريض أن القاتل المفترض متشدد اسلامي وتجري ملاحقته من قبل الشرطة. وأضاف في مؤتمر صحفي في تونس "اعتقلنا ثلاثة اشخاص. هم من التيار السلفي المتشدد.. أما القاتل الرئيسي وهو متشدد ديني ايضا فتعرفنا عليه وهو فار الآن وتجري ملاحقته."

وقال علي العريض "تحديد هوية قاتلي بلعيد يعزز ثقة التونسيين في القضاء وفي حياد الامن." وذكر ان هناك شخصا معتقلا قال انه انه رافق قاتل شكري بلعيد. واضاف "المجموعة المتشددة دينيا راقبت بيت شكري ومسرح الجريمة باستمرار قبل ايام من قتله." ونفى وزير الداخلية تورط اي جهة أجنبية او بلد أجنبي في قتل بلعيد.

وأدى اغتيال السياسي اليساري العلماني إلى احتجاجات في الشوارع ليكشف عن فجوة عميقة بين حكام تونس الإسلاميين ومعارضيهم الليبراليين والعلمانيين.

Basma Choukri (C), the wife of assassinated prominent Tunisian opposition politician Shokri Belaid, mourns in Tunis February 6, 2013. A prominent Tunisian opposition politician was shot dead outside his home on Wednesday, in a killing the prime minister condemned as a political assassination and a strike against the "Arab Spring" revolution. Prime Minister Hamadi Jebali said the identity of the killer of Shokri Belaid, a staunch secular opponent of the moderate Islamist-led government, was unknown. REUTERS/Zoubeir Souissi (TUNISIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CRIME LAW)
أرملة شكري بلعيد: من أمر بقتل زوجي؟صورة من: REUTERS

أرملة بلعيد تطالب بمعرفة من أمر بقتل زوجها

وفي سياق متصل، أكدت المحامية، بسمة الخلفاوي، أرملة المعارض التونسي، شكري بلعيد، أنها تريد معرفة من أمر باغتيال زوجها. تأكيد المحامية جاء كرد فعل على اعلان مصادر أمنية أمس الاثنين عن اعتقال القاتل المفترض لبلعيد. وصرحت الخلفاوي بالقول" من الجيد معرفة من نفذ، لكن بالنسبة لي من المهم جدا معرفة من أصدر الأوامر، لأنها جريمة منظمة"، حسب تعبيرها.

وأضافت الخلفاوي " نطالب بمحاكمة وبالمضي في التحقيق ومعرفة كل شيء". يشار على أن السلطات الأمنية التونسية اوقفت رجلا يشتبه في تنفيذه عملية اغتيال بلعيد وشريكه المفترض في ضاحية تونس، كما أكدت المصادر الأمنية التونسية أن الرجلين يشتبه في انتمائهما إلى التيار السلفي المتطرف.

ويذكر أن القتال المفترض ناشط في "رابطة حماية الثورة"، وهي ميليشيات مقربة من الإسلاميين في منطقة الكرم بالضاحية الشمالية من العاصمة التونسية، وتتهمها جماعات المعارضة العلمانية والليبرالية بإرتكاب أعمال عنف.

سياسيا يواصل رئيس الوزراء التونسي المكلف، علي العريض، اليوم الثلاثاء مشاوراته مع رؤساء الأحزاب السياسية بشأن تشكيلة حكومة وحدة وطنية يشارك فيها عدد كبير من القوى السياسية في البلاد. وكان العريض كُلف يوم الجمعة الماضي بتشكيل حكومة جديدة في موعد لا يتجاوز الثامن من آذار/مارس المقبل. لكنه لم يدل بأي تصريح حول طبيعة الحكومة التي ينوي تشكيلها.

ح.ع.ح/ م.س (أ.ف.ب، رويترز)