ألمانيا: محاكمة سوري مشتبه بصلته بحزب الله بتهم جرائم حرب – DW – 2024/10/15
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: محاكمة سوري مشتبه بصلته بحزب الله بتهم جرائم حرب

١٥ أكتوبر ٢٠٢٤

بدأت ألمانيا محاكمة سوري، -يُشتبه بأنه مرتبط بحزب الله اللبناني، بتهمة تزعم جماعة مسلحة انضمت للحزب أثناء مساندته نظام الأسد بسوريا والمشاركة عام 2012 بهجمات على مدنيين بمدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.

https://p.dw.com/p/4lpXV
Symbolbild Deutschland Justiz Richter Gericht Richterhammer
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck

مثل سوري يُشتبه بارتباطه بحزب الله اللبناني أمام محكمة ألمانية اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر / تشرين الأول 2024) مع بدء محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع في بلاده. والرجل الذي عرف عنه باسم عمار أ.، يتهمه مكتب النيابة العامة الألمانية المكلفة بقضايا الإرهاب بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتعذيب واعتقال".

وتمت تلاوة لائحة الاتهام لدى بدء المحاكمة في محكمة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا، والتي من المقرر أن تستمر حتى فبراير / شباط 2024. وبحسب الادعاء فإن المتهم -البالغ 32 عاما- تزعم ميليشيا شيعية انضمت إلى حزب الله أثناء مساندته نظام الرئيس بشار الأسد خلال النزاع الذي بدأ عام 2011. وتتهم النيابة المشتبه به بالمشاركة عام 2012 في هجمات طالت مسلمين سنة في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا في جنوب سوريا.

ويتهمه الادعاء خصوصا بالمشاركة في هجوم على منزل قُتل فيه شخص بالرصاص قبل أن ينهب ويتعرض للتخريب والإحراق. وهو متهم أيضا بالقبض على مدنيين سنة وإساءة معاملتهم في العامين التاليين، وتسليمهم لأجهزة الاستخبارات السورية التي قامت بتعذيبهم. والمتهم موقوف منذ ديسمبر / كانون الأول 2023.

واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 وقام النظام بقمع دامٍ للاحتجاجات التي بدأت بشكل سلمي. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.

ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا

وسبق لألمانيا محاكمة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب خارج أراضيها ولا سيما السوريين والعراقيين، استنادا إلى المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح بمقاضاة متهمين بارتكاب بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان وقوعها.

واستقبلت ألمانيا آلاف السوريين والأفغان والعراقيين خلال تدفق اللاجئين في عامي 2015 و2016. كما جرت محاكمات حول الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري أو الجماعات المرتبطة به في أماكن أخرى من أوروبا خاصة في فرنسا والسويد.

ع.م / خ.س (أ ف ب)