250 منظمة تطالب ميركل بالتحرك إزاء غرق اللاجئين – DW – 2019/4/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

250 منظمة تطالب ميركل بالتحرك إزاء غرق اللاجئين

٣ أبريل ٢٠١٩

حملت رسالة مفتوحة تواقيع أكثر من 250 منظمة حقوقية ومدافعة عن اللاجئين إلى جانب النقابات العمالية تطالب المستشارة ميركل بالتحرك إزاء غرق الكثير من اللاجئين في البحر المتوسط والوضع الكارثي للمهاجرين في ليبيا.

https://p.dw.com/p/3GBst
AUSSCHNITT Mittelmeer vor Malta | Flüchtlung und Rettungsring, bei Rettungsschiff Sea-Watch 3
صورة من: Getty Images/AFP/F. Scoppa

طالبت أكثر من 250 منظمة من منظمات المجتمع المدني المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالتصرف حيال غرق الكثير من اللاجئين في البحر المتوسط ووضع المهاجرين الكارثي في ليبيا.

وجاء في خطاب مفتوح أُرسل اليوم الأربعاء (الثالث من نيسان/أبريل 2019) إلى ميركل بتوقيع هذه المنظمات: "نحن مصدومون من السياسة الأوروبية الراهنة، التي تهدف بشكل أقوى إلى الانعزال والردع، وبالتالي قبول موت الآلاف".

ومن بين المنظمات الموقعة على الخطاب، منظمة "من أجل اللجوء"، المعروفة بدعمها للاجئين، و"أطباء بلا حدود" و"العفو الدوليةو"سي ووتش" و"إس أو إس المتوسط" و"زيبروكه" و"دياكونيو"شاريته" و"المساواة" و"خبز من أجل العالم" و"الاتحاد الألماني للنقابات".

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن عبور المهاجرين وطالبي اللجوء للبحر المتوسط صار أكثر خطورة على الحياة عام 2018 بسبب تقويض مهام البحث والإنقاذ في البحر على الأرجح. وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي أن 6 أشخاص يموتون يوميا في المتوسط في البحر.

وبوجه عام، وصل نحو 117 ألف شخص إلى أوروبا عبر البحر المتوسط عام 2018، وتوفى خلال هذه المحاولة 2275 شخصا. وفي هذا العام لقي 311 شخصا حتى الآن حتفهم في البحر المتوسط، بحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية.

ووصفت المنظمات في خطابها لميركل تجريم الإغاثيين المدنيين، الذين لا يريدون مشاهدة تقصير الدول الأوروبية في تقديم المساعدات، بـ"الفضيحة". كما طالبت بتوزيع اللاجئين على الدول الأوروبية على نحو تضامني، وتمكين المدن والبلدات من استقبال المزيد من اللاجئين طواعية، وعدم إعادة لاجئين تم إنقاذهم في البحر إلى ليبيا تحت أية ظروف بسبب تدهور أوضاع حقوق الإنسان هناك، حسب ما جاء في الرسالة المفتوحة.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد