أردوغان يرحب بدعوة أوجلان لـ"الكردستاني" إلقاء السلاح – DW – 2015/3/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يرحب بدعوة أوجلان لـ"الكردستاني" إلقاء السلاح

١ مارس ٢٠١٥

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ترحيبه بدعوة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان للأكراد بنزع السلاح واستبدال المعارك بالتفاوض السياسي. لكن أردوغان حذر في الوقت نفسه بأن الأكراد لم يلتزموا بتعهدات سابقة.

https://p.dw.com/p/1EjN1
Kurdischer Rebellenführer Abdullah Öcalan ruft Waffenstillstand aus PKK
صورة من: Getty Images/AFP

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعوة عبد الله أوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني، المسجون في تركيا، أتباعه أمس السبت (28 فبراير شباط) لنزع سلاحهم، لكن أردوغان حذر في الوقت نفسه من أن المتمردين الأكراد لم يلتزموا بتعهدات سابقة. وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك في اسطنبول "نزع السلاح كان توقعا كبيرا جدا بالنسبة لنا. هذه عملية بدأت بإصلاحات ديمقراطية واستمرت عبر محادثات سلام. نتوق لهذه الدعوة لإنهاء تلك (المشكلة)." وأضاف أردوغان "آمل في أن يكونوا على قدر أقوالهم ويتخذوا الخطوات اللازمة، لكن عليّ أن أؤكد أن أولئك الذين عليهم أن يضعوا أسلحتهم هم أعضاء هذه المنظمة الإرهابية. وإذا كانوا يأملون في نزع سلاح قواتنا الأمنية، فإنهم يحلمون. لن يحدث ذلك."

وفي رسالة تلاها أمام الصحافيين النائب عن حزب ديموقراطية الشعب (الموالي للأكراد) سيري ثريا أوندر، دعا أوجلان حركته إلى تنظيم مؤتمر في الربيع للبحث في نزع سلاحها. وقال أوجلان "إننا نقترب من تسوية لهذا النزاع الذي يعود إلى ثلاثين عاما على شكل سلام نهائي، وهدفنا الأول هو التوصل إلى حل ديموقراطي". وأضاف أوجلان "أدعو حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر استثنائي في الربيع لاتخاذ قرار استراتيجي وتاريخي بنزع الأسلحة". وقال أيضا "إنها دعوة تاريخية لاستبدال المعركة المسلحة بالسياسة".

يذكر أن تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية. وأعلن المقاتلون وقفا لإطلاق النار في تركيا عام 2013 لكن العنف لايزال يندلع بشكل متقطع. كما أنه –وبعد سنتين ونصف سنة من بدء محادثات بين أوجلان والحكومة الإسلامية المحافظة الحاكمة في تركيا منذ 2002– أحيا هذا الإعلان عملية سلام تحتضر، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو.

ش.ع/ م.س (أ.ف.ب، رويترز)