استمرار الاشتباكات رغم وقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين – DW – 2013/11/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار الاشتباكات رغم وقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين

٢ نوفمبر ٢٠١٣

فيما أعلنت مصادر عسكرية أن القتال بين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة توقف بعد 3 أيام من المواجهات، أفادت مصادر أمنية ان الاشتباكات تواصلت بين الجماعتين المتنازعتين. وحث الصليب الأحمر الطرفين على وقف اطلاق النار.

https://p.dw.com/p/1AAXv
صورة من الأرشيف لمدينة صعدة اليمنيةصورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت مصادر أمنية في اليمن اليوم السبت أن اشتباكات وقعت بين الحوثييين الشيعة والسلفيين السنة في صعدة، رغم إعلان مسؤول عسكري يمني في وقت مبكر اليوم (الثاني من نوفمبر/تشرين الأول) أن القتال بين الحوثيين الشيعة وسلفيين سنة في شمال اليمن توقف. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" (تبث من ابو ظبي) عن مصادر يمنية ان الاشتباكات تواصلت اليوم.

وكان مصدر عسكريقد أفاد ان القتال الذي استمر ثلاثة أيام توقف وأنه تم نشر وحدات من القوات المسلحة في المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها الطرفان، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن المصدر الذي لم تذكر هويته.

وكان متحدث باسم الحركة السلفية باليمن قد قال صباح اليوم إن الحوثيين الشيعة واصلوا اليوم السبت الهجوم على بلدة بشمال البلاد يسيطر عليها خصومهم من السلفيين السنة، معلنا أن عدد القتلى نتيجة الاشتباكات الطائفية المستمرة منذ أربعة أيام ارتفع إلى 55 شخصا. وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن المتحدث باسم السلفيين أبو إسماعيل الحجوري قوله إن الحوثيين الشيعة هاجموا الجمعة منطقة دماج بمحافظة صعدة بشمال اليمن، وإن عدد القتلى نتيجة الاشتباكات المستمرة بلع 40 قتيلا، فيما جرح ما لا يقل عن 200 شخص، وفق المصادر السلفي. فيما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين قبليين في المنطقة قولهم إن المواجهات التي دارت أمس الجمعة عن أسفرت عن قتيل وسبعة جرحى ما يرفع حصيلة الضحايا منذ الأربعاء إلى11 قتيلا على الأقل. ولم يتسن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.

وتركزت المعارك بمختلف أنواع الأسلحة حول مسجد ومدرسة لتعليم القران يسيطر عليهما السلفيون السنة في قرية دماج التي يطوقها الحوثيون، والتي تقع بالقرب من مدينة صعدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب الحدود السعودية على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة اليمنية صنعاء.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد دعت أمس الجمعة إلى وقف "فوري" للمواجهات الدامية المستمرة منذ أيام عدة بين المتمردين الحوثيين الشيعة وسلفيين سنة. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "قلقها البالغ حيال المعلومات عن ضحايا مدنيين اثر تصاعد المعارك في دماج". ودعت اللجنة التي حاول فريق منها دخول القرية من دون جدوى، "جميع الأطراف إلى التزام وقف فوري لإطلاق النار للتمكن من إجلاء جرحى من دون تأخير وتقديم المساعدة الطبية اللازمة". وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في صنعاء سيدريك شفايزر "في كل دقيقة نخسرها في انتظار التمكن من دخول دماج ومحيطها هناك شخص قد يقتل".

من جهته، عبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر عن "أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى جراء تصاعد العنف في منطقة دماج"، ودعا في تصريح للوكالة اليمنية جميع الأطراف إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار وضبط النفس والاحتكام إلى لغة الحوار لحل الاختلافات". وتشهد منطقة دماج مواجهات متقطعة بين السلفيين والحوثيين منذ 2011.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي اصدر توجيهات إلى اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في المنطقة تقضي بتوزيع أعضاء اللجنة إلى فريقين يتوجه كل فريق مدعوما بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع في دماج لمتابعة سرعة إيقاف المواجهات.

ويتهم الحوثيون السلفيين في بلدة دماج بحشد المتطرفين من جميع أنحاء اليمن ومن الخارج لقتالهم. من جانبهم يقول السلفيون إن الحوثيين يحاصرونهم في البلدة وهو موطن مركز تعليمي سلفي كبير في المنطقة التي غالبية سكانها من الحوثيين.

ح.ع.ح/ع.ج.م/ م. س (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد