أول شخص يسبح بالقطب الجنوبي المتجمد – DW – 2020/1/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول شخص يسبح بالقطب الجنوبي المتجمد

٢٣ يناير ٢٠٢٠

سباح بريطاني يصبح أول شخص يسبح تحت الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي، وذلك لرفع الوعي بالتغيرات المناخية وللدعوة إلى حماية المحيط من الصيد الجائر.

https://p.dw.com/p/3Wifd
البريطاني لويس بوغ
لويس بوغ هو سفير البيئة من قبل الأمم المتحدة وناشط معروف على صعيد الحفاظ على المحيطات والبيئة البحريةصورة من: picture-alliance/dpa/G. Fuller

أصبح البريطاني لويس بوغ (50 عاما) أول شخص يسبح في نهر تحت الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الجنوبي (أنتاركتيكا). وذكرت مجلة فوكوس الألمانية في موقعها الإلكتروني أن السباح بدأ تمارين السباحة في النهر يوم الاثنين الماضي (20 كانون الثاني/يناير 2020) لابسا سروالا وقبعة ونظارات السباحة فقط.

وأكمل بوغ اليوم الخميس السباحة لمسافة كيلومتر واحد في نهر يرتبط ببحيرة جليدية تتشكل من ذوبان المياه التي تتجمع في منخفضات في القطب الجنوبي. وأراد السباح البريطاني الشهير لفت الانتباه إلى التغييرات المناخية وذوبان الجليد القطبي في خطوته هذه، نقلا عن المجلة الألمانية.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" اللندنية نقلا عن دراسة استقصائية حديثة بأن أكثر من 65 ألف بحيرة جليدية قد ظهرت على الغطاء الجليدي لشرق القارة القطبية في السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بسبب التغيرات المناخية. وبين الدراسة أيضاً أن القارة القطبية الجنوبية فقدت كمية جليد بين عامي 2014 و2017 تعادل ما فقدته في السنوات الثلاثين الماضية.

 

فيما ذكرت صحيفة مايل البريطانية أن السباح استطاع البقاء لثمانية دقائق في مياه النهر التي كانت درجة حرارته بضع درجات مئوية. ونقلت عن السباح المعروف بولعه بالسباحة في المناطق الصعبة قوله عن البحيرة: "هذا المكان هو واحد من أكثر الأماكن عزلة على هذا الكوكب. إنه شاسع. إنه جميل وفي كل مكان ننظر نرى المياه الجليدية الذائبة".

وأضاف: "استغرق الأمر مني 33 عاماً من التدريب لأسبح ثماني دقائق، وبمساعدة فريق مختص من متسلقي الجبال الفرنسيين لإدخالي وإخراجي من من النفق (المتربط بالنهر) بسلام".

يذكر أن لويس بوغ هو سفير البيئة من قبل الأمم المتحدة وناشط معروف على صعيد الحفاظ على المحيطات والبيئة البحرية. وسبق أن تحدث في أكثر من مناسبة عن النشاطات الأممية للحفاظ على البيئة.

ز.أ.ب/هـ.د