إنقاذ 900 لاجئ غالبيتهم سوريون قبالة سواحل صقلية – DW – 2016/5/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إنقاذ 900 لاجئ غالبيتهم سوريون قبالة سواحل صقلية

١٣ مايو ٢٠١٦

خفر السواحل الايطالي ينقذ نحو 900 شخص، أغلبيتهم من السوريين، كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة صقلية في عملية وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر محاولة من نوعها للاجئين من الشرق الأوسط للوصول إلى إيطاليا.

https://p.dw.com/p/1InHN
Flüchtlinge auf Mittelmeer
صورة من: picture-alliance/Bundeswehr/S. Hoder

قال متحدث باسم خفر السواحل الإيطالي إنهم أنقذوا نحو 900 شخص غالبيتهم من المهاجرين السوريين من قاربين قبالة سواحل جزيرة صقلية أمس الخميس (12 مايو/أيار 2016) وسط مؤشرات على أن اللاجئين من الشرق الأوسط يتفادون بشكل متزايد سلوك طريق اليونان إلى أوروبا.

ودخل أكثر من مليون مهاجر كثير منهم سوريون إلى أوروبا عبر تركيا واليونان خلال العام الماضي، لكن العدد تراجع بشدة منذ مارس/آذار عندما اتفقت أنقرة مع الاتحاد الأوروبي على استعادة اللاجئين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القاربين الذي تم إنقاذ ركابهما أمس الخميس وبينهم بعض العراقيين يمثلان أكبر محاولة من نوعها للاجئين من سوريا والعراق للوصول إلى إيطاليا خلال عام على الأقل.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل الإيطالي إن 515 شخصا نقلوا من أحد القاربين في حين تم نقل 380 شخصا من القارب الثاني في عملية أخرى. وأضاف أن معظم من تم إنقاذهم كانوا سوريين، لكن من المستحيل إعطاء أرقام محددة عن جنسيات الركاب لحين نقلهم إلى الشاطئ خلال الساعات القادمة.

وقالت كارلوتا سامي المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين إن السوريين والعراقيين أبحروا من مصر بدلا من ليبيا التي تعد قاعدة الانطلاق لمعظم المهاجرين المتجهين إلى إيطاليا.

وتقول المفوضية إن كثيرا من المهاجرين الراغبين في دخول أوروبا وصلوا إلى إيطاليا في أبريل/نيسان بدلا من اليونان (9149 مقابل 3650) وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ مايو أيار 2015.

وطبقا لوزارة الداخلية الإيطالية وصل 31250 مهاجرا إلى إيطاليا بالقوارب حتى 10 مايو أيار من هذا العام وهو ما يقل بنسبة 14 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وجاءت الغالبية العظمى من الدول الأفريقية وفي مقدمتها نيجيريا وجامبيا والصومال والساحل الأفريقي.

ش.ع/ف.ي (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد