إيران تعلن تلقيها عرضاً نووياً جديداً من القوى الكبرى وفرنسا تنفي – DW – 2010/2/15
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تعلن تلقيها عرضاً نووياً جديداً من القوى الكبرى وفرنسا تنفي

١٥ فبراير ٢٠١٠

بينما أعلن رئيس منظمة الوكالة الذرية الإيرانية أن القوى الكبرى قدمت اقتراحا جديدا لطهران لتبادل اليورانيوم بالوقود، أكدت كلينتون أن بلادها تعتزم توحيد المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على إيران من خلال العقوبات التي تقرها.

https://p.dw.com/p/M1XY
ايران تعلن تلقيها عروضا دولية لمبادلة اليورانيوم بوقود نوويصورة من: ISNA^

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اليوم الاثنين (15 فبراير/ شباط 2010) لوكالة الأنباء العمالية الإيرانية أن روسيا وفرنسا والولايات المتحدة قدمت اقتراحاً جديداً لتبادل اليورانيوم بالوقود وأن طهران تقوم بدراسته حالياً. وقال صالحي في هذا السياق "بعد قرار إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة محليا، قدمت روسيا والولايات المتحدة وفرنسا عرضا جديدا ونحن نقوم بدرسه". إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو نفى تقديم الدول الكبرى أي اقتراح جديد إلى طهران حول ملفها النووي.

جدير بالذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، كان قد أعلن يوم الخميس الماضي أن إيران قادرة الآن على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تزيد على 80 في المائة وهي نسبة يقول خبراء إنها تقترب من النسبة المطلوبة لتصنيع قنبلة ذرية وإن نفى الرئيس الإيراني أي نية لبلاده لامتلاك أسلحة نووية. بيد أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تشتبه بأن الجمهورية الإسلامية تسعى إلى الحصول على السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي.

عقوبات جديدة على إيران؟

Iran Kommandeurtreffen Revolutionsgarde in Teheran
مخاوف أمريكية من تحول إيران إلى ديكتاتورية عسكريةصورة من: AP

من ناحيتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس الأحد أنها لا ترى بدائل كثيرة لفرض عقوبات جديدة على إيران. وأضافت أن واشنطن تريد نهاية سلمية للمواجهة النووية مع إيران لكنها لا تريد مواصلة الحوار الدبلوماسي مع طهران "بينما هم يصنعون قنبلتهم". لكن كلينتون نفت من ناحية أخرى في لقاء مع مجموعة من الطلبة في قطر أن تكون الولايات المتحدة تنوي مهاجمة إيران وأضافت أن واشنطن تريد حوارا مع طهران ولكن لا يمكنها "أن تقف ساكنة" بينما تواصل إيران برنامجا نوويا مثيرا للشبهات.

وفي سياق متصل، أعلن جيمس جونز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة تدفع من خلال مجلس الأمن الدولي تجاه فرض مزيد من العقوبات ضد إيران بسبب سعيها المتواصل لتطوير برنامج نووي. وفي حديث لقناة " فوكس نيوز" الأمريكية قال جونز أمس الأحد: "نحن على وشك إضافة صعوبات لهذا النظام (الإيراني) من خلال التدبير والمشاركة في فرض عقوبات شديدة الصرامة"، معربا عن أمله في الحصول على الدعم الصيني، لاسيما أن التأييد لفرض عقوبات في الأمم المتحدة يتزايد بالفعل. وقال جونز إن العقوبات الأكثر صرامة وسط حالة من الاضطرابات في إيران "يمكن أن تسبب تغيير النظام".

مخاوف من تحول إيران إلى ديكتاتورية عسكرية

على صعيد آخر، قالت كلينتون اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تعتقد إن الحرس الثوري الإيراني يحل محل الحكومة الإيرانية وان إيران قد تكون متجهة صوب ديكتاتورية عسكرية. وكانت كلينتون اعتبرت في كلمة ألقتها أمس الأحد أمام "منتدى أميركا والعالم الإسلامي" في الدوحة أن تنامي نفوذ الحرس الثوري الإيراني يشكل "تهديدا مباشرا جدا لكل فرد". وقالت: "آن الأوان لكي تتحمل إيران مسؤولية نشاطاتها التي زعزعت الاستقرار وتزعزعه" مشيرة إلى أن بلادها تعتزم توحيد المجتمع الدولي لممارسة ضغوط على إيران من خلال العقوبات التي تقرها الأمم المتحدة والتي تستهدف بصفة أساسية المشروعات التي يسيطر عليها الحرس الثوري.

(ط. أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات