الأطراف اليمنية توافق على مؤتمر جنيف وتواصل المعارك – DW – 2015/6/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأطراف اليمنية توافق على مؤتمر جنيف وتواصل المعارك

٤ يونيو ٢٠١٥

بعد يوم من موافقة الحكومة اليمنية أعلنت جماعة الحوثيين موافقتها على حضور محادثات سلام برعاية أممية، فيما يتوقع أن يشارك ممثلون عن الرئيس السابق علي صالح، إلى ذلك استمرت الاشتباكات وتواصل قصف طيران التحالف العربي.

https://p.dw.com/p/1Fbvx
Jemen Luftangriff auf Sanaa
صورة من: Reuters/M. al-Sayaghi

وافقت جماعة الحوثيين التي تسيطر على معظم أجزاء اليمن اليوم الخميس (الرابع من يونيو/حزيران) على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة في جنيف والمزمع عقدها في 14 من الشهر الجاري. وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين لرويترز إن "الجماعة ستشارك في محادثات جنيف وأنهم يدعمون جهود الأمم المتحدة لإدارة حوار يمني يمني بدون أي شروط."

وجاءت موافقة الحوثيين بعد يوم من تأكيد الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الرياض مقرا لها أنها ستشارك في المحادثات. ويقول سياسيون يمنيون إن ممثلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتحالف مع جماعة الحوثيين، سيقبلون أيضا دعوة الأمم المتحدة للمحادثات. لكن من المستبعد توجيه دعوة إلى فصائل مقاتلين جنوبيين يسيطرون أيضا على مساحات من اليمن لحضور المحادثات.

ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد منذ أسابيع برحلات مكوكية بين العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون والحكومة التي تقيم في الرياض وعواصم إقليمية أخرى لحشد تأييد لمحادثات السلام في جنيف.

وخفف الجانبان فيما يبدو شروطهما لبدء المحادثات.

وكان الرئيس هادي يصر في السابق على أن يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن 2216 الذي صدر في ابريل نيسان والذي يطالبهم بالاعتراف بإدارته والانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن. وطالب الحوثيون من جانبهم بتعليق غارات التحالف عليهم.

ميدانيا استمرت المواجهات العسكرية في أكثر من منطقة، سيما عدن وتعز ومأرب، بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة وبين ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق المتحالفة معهم من جهة أخرى.

إلى ذلك تواصلت الخميس غارات طيران التحالف العربي بقيادة السعودية على مواقع ومعسكرات للميلشيات الحوثية في كل من عدن وتعز وإب، حسبما ذكر شهود عيان ومصادر عسكرية لفرانس برس. وأعقبت غارات الخميس ضربات جوية كثيفة ليلا استهدفت قوات الحوثيين وحلفاءهم في تعز ومواقع لخفر السواحل في الحديدة (غرب) وأهدافا أخرى في عدن (جنوب) وصعدة (معقل الحوثيين)، وفق شهود. وقال شاهد من رويترز إنه في الليلة الماضية ضربت نحو 12 غارة جوية مستودعات أسلحة حول القصر الرئاسي في صنعاء مما أدى إلى وقوع انفجارات أضاءت الظلام.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية التي يسيطر عليها الآن الحوثيون اليوم الخميس إن غارات التحالف العربي قتلت نحو 40 شخصا في أنحاء اليمن أمس الأربعاء منهم 30 في معقل الحوثيين في أقصى الشمال على الحدود مع السعودية، فيما قال مدير مكتب الصحة في عدن، خضر لصور إن 15 شخصا على الأقل بينهم مدنيون قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين منذ الأربعاء في عدن، لكن لم يعرف ما إذا كانوا سقطوا ضحايا الاشتباكات الميدانية أو الغارات الجوية أو الاثنان معا. ولم يتسن التحقق من مصادر مستقلة من هذه التقارير.

ع.ج.م/م.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد