الإمارات تدعم الأردن بطائرت إف 16 لمواجهة "داعش" – DW – 2015/2/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإمارات تدعم الأردن بطائرت إف 16 لمواجهة "داعش"

٧ فبراير ٢٠١٥

الإمارات ترسل طائرات إف 16 للتمركز في الأردن، للمساعدة في تكثيف الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش". في حين لم يتأكد ما إذا كانت الإمارات ستستأنف مشاركتها في الغارات الجوية للتحالف الدولي ضد التنظيم.

https://p.dw.com/p/1EXn3
Kampfjet F16
صورة من: Ethan Miller/Getty Images

قررت دولة الإمارات توجيه سرب من الطائرات المقاتلة "إف 16" التابعة للقوات الجوية الإماراتية للتمركز في الأردن، دعما للجيش الأردني في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء السبت (السابع من شباط/ فبراير) إن قرار تزويد الأردن بالطائرات يأتي "دعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد (تنظيم داعش) الإرهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكه لكل القيم الدينية والانسانية بارتكابه جرائم نكراء".

ولم يوضح البيان ما إذا كانت الإمارات تعتزم استئناف غاراتها الجوية في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". حيث علقت الإمارات بالفعل عملياتها العسكرية الجوية في كانون الأول/ديسمبر بعد خطف الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم "الدولة الإسلامية" بإحراقه حيا.

لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أعلن أمس الجمعة أن الإمارات ستستأنف مشاركتها في الغارات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأيام المقبلة. وهذا المسؤول الذي كان يتحدث على إثر لقاء في ميونيخ (ألمانيا) بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين في مجلس التعاون الخليجي، أضاف أن الإمارات قالت لوزير الخارجية الأمريكي إنها "ستستأنف (الغارات الجوية) في غضون بضعة أيام".

من ناحية أخرى قال مصدر أمني إن الأردن نفذ اليوم السبت غارات جوية على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" لليوم الثالث على التوالي، مستهدفا على الأخص معقل الجماعة المتشددة في مدينة الرقة السورية. ونقلت رويترز عن مصدر أمني آخر أن الأردن شن 60 غارة على الأقل خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، لاسيما على مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وعدة غارات في العراق. وقال المصدر إن الضربات الجوية أصابت أهدافا منها مستودعات للذخيرة ومعسكرات للتدريب وبرجا للاتصالات.

ع.ج/ ف.ي (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد