الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بوقف "كل أنشطة الاستيطان" في الأراضي الفلسطينية – DW – 2009/9/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بوقف "كل أنشطة الاستيطان" في الأراضي الفلسطينية

٥ سبتمبر ٢٠٠٩

انتقدت الدول الأوروبية المشروع الإسرائيلي القاضي بتسريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل تجميده عملاً بمطلب واشنطن وسط مطالبتها بوقف كامل للاستيطان لإفساح المجال أمام استئناف مفاوضات السلام.

https://p.dw.com/p/JSk3
مستوطنة قيد الإنشاء في الضفة الغربيةصورة من: AP

بعد الأنباء التي تحدثت عن عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الموافقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، دعا الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، خافيير سولانا، أمس الجمعة (4 أيلول/ سبتمبر 2009) إلى وقف "كل أنشطة الاستيطان" اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي هذه التصريحات رداً على مشروع إسرائيلي يهدف إلى تسريع عملية الاستيطان قبل تجميدها المحتمل. وفي هذا السياق قال سولانا على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في ستوكهولم إن: "موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيداً، ويجب أن تتوقف كل أنشطة الاستيطان".

آمال في استجابة إسرائيل للمطالب الدولية

Javier Solana zu Iran
خافيير سولانا: يجب وقف كل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.صورة من: AP

وفي السياق ذاته، انتقدت الدول الأوروبية الجمعة المشروع الإسرائيلي القاضي بتسريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة قبل تجميده عملاً بمطلب واشنطن، إذ طلبت من تل أبيب وقفاً كاملاً للاستيطان لإفساح المجال أمام استئناف مفاوضات السلام.

من ناحيته، عبر وزير الخارجية الايطالي، فرانكو فراتيني، عن أمله في أن يكون القرار النهائي للدولة العبرية "هو الاستجابة لمطلب المجتمع الدولي، أي التجميد الكامل لكل المستوطنات غير الشرعية بالطبع"، مؤكداً على أن تجميد الاستيطان "هو الشرط الفعلي المسبق الوحيد لإعادة إطلاق المفاوضات". كما شاطره الرأي نظيره الفرنسي، بيرنار كوشنير، بالتأكيد على أن "تجميد الاستيطان عامل حاسم من أجل استئناف عملية السلام".

إرضاء اليمين الإسرائيلي

وكان نتانياهو قد أعلن أمس الجمعة أنه يعتزم تسريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة قبل أي تجميد محتمل تطالب به واشنطن، في خطوة ترمي إلى أرضاء المعسكر الأكثر تشدداً في اليمين الإسرائيلي الرافض للتجميد. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن التجميد الذي تصر عليه واشنطن بهدف إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين والدول العربية، يتوقع أن يستمر تسعة أشهر، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح مسؤول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن التجميد سيشمل فقط بناء مساكن جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، حيث يعيش حالياً نحو 300 ألف إسرائيلي، ولن يشمل 2500 مسكن سبق وأن وافقت الحكومة على بنائها. كما لن يشمل التجميد المباني الحكومية ولا الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية، حيث يعيش نحو 200 ألف إسرائيلي.

(ع.غ/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد