التصعيد في الشرق الأوسط.. دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس – DW – 2023/4/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التصعيد في الشرق الأوسط.. دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس

٧ أبريل ٢٠٢٣

بعد الغارات الجوّية التي شنّتها إسرائيل على كلّ من لبنان وقطاع غزة ردّاً على إطلاق صواريخ منهما على أراضيها، دعت عدة دول من بينها فرنسا وروسيا جميع الأطراف بالتمسك بالتهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

https://p.dw.com/p/4Pp9O
لبنان | دمار بعد غارات جوية إسرائيلية
بعد تصاعد التوتر في الشرق الأوسط دعت عدة دول إسرائيل والفلسطينيين بالتمسك بالتهدئة والتحلي بضبط النفس.صورة من: Mohammed Zaatari/AP Photo/picture alliance

أكّدت فرنسا الجمعة (السابع من أبريل/ نيسان 2023) "تمسّكها الراسخ بأمن إسرائيل  وباستقرار لبنان  وسيادته"، وذلك بعد الغارات الجوّية التي شنّتها إسرائيل على كلّ من لبنان وقطاع غزة ردّاً على إطلاق صواريخ منهما على أراضيها. وقال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلما "نحضّ جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب أيّ عمل من شأنه أن يؤدّي إلى تصعيد"، مؤكّداً أنّ فرنسا "تدين بشدّة الهجمات الصاروخية العشوائية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من غزة وجنوب لبنان".

بدوره، أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد عن قلق مصر البالغ نتيجة "التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار الـ 48 ساعة الماضية (...)". وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان، جميع الأطراف "بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة (...)".

كما دعت روسيا إسرائيل والفلسطينيين إلى وقف "تصعيد" العنف والتوصّل إلى تسوية، وذلك بعد الغارات الجوّية التي شنّتها الدولة العبرية على كلّ من لبنان وقطاع غزة ردّاً على إطلاق صواريخ منهما على أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الروسية "ندعو الأطراف المعنيّة إلى الامتناع عن أيّ مواجهة واتّخاذ إجراءات لمنع المزيد من التصعيد وإنهاء العنف والعودة إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت عن "قلقها" أمس الخميس من مشاهد العنف في القدس، مؤكدة أنها على اتصال منتظم مع الشركاء الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية، كما دعت الحكومة الألمانية أول أمس كل الأطراف إلى التهدئة.

ويذكر أن إسرائيل قد أعلنت القدس بجزأيها الشرقي والغربي عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل. ويُنظر إلى "قانون القدس" على أنه ضم فعلي للجزء الشرقي من المدينة ذات الأغلبية العربية.

وقد أبطل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 ذلك، حيث اعتبر هذا القرار لاغٍ، كما أن معظم الدول لا تعترف بهذه الخطوة. ويتعين توضيح وضع مدينة القدس في مفاوضات السلام، إذ يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة ذات السيادة.

بعد صدامات المسجد الأقصى.. من يضمن نجاح التهدئة؟

المطالبة بإدانة لبنان وحماس

وطالبت إسرائيل اليوم الجمعة مجلس الأمن الدولي بإصدار إدانة للبنان وحركة حماس الفلسطينية بسبب إطلاق الصواريخ الذي تعرضت له مؤخرا. وحملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان وقطاع غزة منذ أمس الخميس. وتسببت الصواريخ في أضرار دون أن تسفر عن إصابات خطيرة.

وشن الجيش الإسرائيلي بعد ذلك ضربات جوية ضد أهداف في جنوب لبنان وغزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تواصلت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودعت إلى إصدار تنديد من مجلس الأمن الدولي.

في غضون ذلك، قُتلت اسرائيليتان بالرصاص وأُصيبت ثالثة بجروح خطيرة الجمعة في هجوم على آليتهن في الضفة الغربية، بعدما شنت إسرائيل غارات قبيل فجر الجمعة على جنوب لبنان وغزة ردّاً على إطلاق صواريخ منهما على أراضيها في أحدث فصول تصعيد مفاجئ للعنف في المنطقة.

وأعلن متحدث باسم نجمة داود الحمراء مقتل شابتين "في العشرينات من العمر وقدمت الرعاية الطبية لامرأة في الاربعينات في حالة خطرة جدا". وقال بيان إن القتيلتان هما شقيقتان والجريحة هي والدتهما. وأوضح أنهن "من مستوطنة إفرات" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم إطلاق النار على سيارة عند مفرق الحمرا" في شمال غور الأردن وهي منطقة فيها تجمع استيطاني وتحتلها إسرائيل منذ 1967. وأضاف أن الجنود قاموا "بإغلاق المنطقة وبدأوا بملاحقة المنفذين".

وفي تعليق على الهجوم، أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم مسؤولية حماس عن الحادث. وحركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.

ع.ش/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد