الحكومة الألمانية تطالب بالإفراج عن نشطاء سوريين – DW – 2014/12/9
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الألمانية تطالب بالإفراج عن نشطاء سوريين

٩ ديسمبر ٢٠١٤

طالب مفوض حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية ومنظمات حقوقية سورية ودولية بالإفراج عن النشطاء رزان زيتونة ووائل حمادة وسميرة خليل وناظم الحمادي الذين اختطفوا قبل سنة في ريف دمشق دون معرفة الجهة التي تقف وراء اختطافهم.

https://p.dw.com/p/1E1fU
Screenshot Aufruf zur Freilassung von Razan Zaitouneh

طالب مفوض حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية كريستوف شتريسر اليوم الثلاثاء (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2014) بالإفراج عن أربعة نشطاء سوريين تم خطفهم قبل سنة في منطقة في ريف دمشق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. والنشطاء المقصودون هم رزان زيتونة ووائل حمادة وسميرة الخليل وناظم الحمادي، وقد خطفوا من مدينة دوما في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2013. ولم تتبن أي جهة عملية الخطف ولم ترشح أي معلومات منذ ذلك الحين عن مصيرهم.

كما أطلقت أكثر من خمسين منظمة سورية ودولية نداء مشتركا اليوم من أجل الإفراج عن هؤلاء النشطاء. واعتبرت المنظمات الموقعة على البيان وبينها مركز توثيق الانتهاكات في سوريا وهيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن خطف النشطاء الأربعة جاء على خلفية أنشطتهم. وقال البيان "إن أعمالا كهذه محرمة بموجب القانون الإنساني الدولي وتتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وطالب "الجماعات المسلحة المسيطرة على المنطقة والحكومات الداعمة لها ببذل كل ما في وسعها لتسهيل الإفراج" عنهم.

وتعد رزان زيتونة من أبرز النشطاء والمحامين المدافعين عن المعتقلين السياسيين. وحصلت في 2011 على جائزة سخاروف لحقوق الإنسان التي يمنحها البرلمان الأوروبي. وعمل وائل حمادة وهو زوج زيتونة، مع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا ولجان التنسيق المحلية وهي عبارة عن شبكة من الناشطين الذين يقومون بتوثيق عدد ضحايا النزاع السوري ووقائعه.

أما سميرة الخليل فهي ناشطة سياسية منذ فترة طويلة وكانت تعمل على مساعدة نساء محليات من مدينة دوما في إعالة أنفسهن عن طريق القيام بمشاريع صغيرة تساعدهن في تأمين معيشتهن. والمحامي ناظم حمادي من مؤسسي لجان التنسيق المحلية وكان يعمل على توزيع المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام.

وكانت مؤسسة هاينريش بول الألمانية القريبة من حزب الخضر قد منحت جائزة بيترا كيلي لعام 2014 للناشطين الأربعة. وقالت المؤسسة إنها بهذه الجائزة تكرم كفاح المخطوفين الأربعة من أجل احترام حقوق الإنسان في بلد تمزقه الحرب مطالبة بإطلاق سراحهم.

هـ.د/ أ.ح ( أ ف ب )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد