الديمقراطي أوباما يتقدم على منافسته هيلاري كلينتون في أيوا

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "دي موان ريجيستر" الأمريكية أمس الثلاثاء أن السيناتور أوباما قد يحصل على 32 % من أصوات الناخبين الديمقراطيين في ولاية أيوا. أما منافسته السيناتور هيلاري كلينتون فقد تحصل على 25 % من الأصوات يليها السيناتور السابق جون إدواردز بنسبة 24%.

وتجري الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة الخميس في بداية ماراثون الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية التي ستحدد مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

التصويت الحاسم في ولاية نيوهامبشر

وعقب التنافس في ولاية إيوا، يجري التصويت الحاسم في ولاية نيوهامبشير التي تعد ولاية رئيسية في الحصول على قوة دفع لإكمال بقية الحملة الانتخابية.

كما سيجرى التصويت في ولاية فلوريدا التي تعتبر ولاية مهمة بالنسبة للمرشحين يوم 29 كانون ثان/ يناير قبل أن يتوجه الناخبون في 21 ولاية من بينها كاليفورنيا ونيويورك إلى صناديق الاقتراع في الخامس من شباط/فبراير المقبل.

اللعبة مفتوحة في الجانب الجمهوري

يشار إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة تحظى سيدة هي هيلاري كلينتون وأسود هو أوباما بفرصة جدية للفوز بترشيح حزبهما واحتمال أن يصبح واحد منهما الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة. وفي الجانب الجمهوري تعتبر اللعبة مفتوحة أيضا، فمايك هاكابي، حاكم اركنسو السابق والقس المعمداني السابق وحاكم مساتشوسيس السابق الذي ينتمي إلى طائفة المورمون يتنافسان على المرتبة الأولى.

أما المرشح الجمهوري الأكثر ترجيحا على الصعيد الوطني، رودولف جولياني فيبدو خارج السباق في ايوا، فيما يراهن جون ماكين، أحد رجالات السياسة الأكثر احتراما في الولايات المتحدة خصوصا على استحقاق نيوهامشر، حيث ستجري الانتخابات الأولية في الثامن من كانون الثاني/يناير.

أيوا ... ولاية المفاجآت

وتشتهر ولاية أيوا بمفاجآتها، فمنها خرج جيمي كارتر في عام 1976 ووالتر مونديل في 1984 وجون كيري في 2004. لكن ذلك لا يشكل قاعدة ثابتة، ففي 1988 احتل المرشحون الذين فازوا بتعيين حزبهم مثل مايكل دوكاكيس وجورج بوش الأب المرتبة الثالثة في أيوا.