الرئيس التركي: ما يحدث في سوريا هو السيناريو الأسوأ – DW – 2012/10/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس التركي: ما يحدث في سوريا هو السيناريو الأسوأ

٨ أكتوبر ٢٠١٢

قال الرئيس التركي عبد الله غول إن "أسوأ السيناريوهات" يحدث حاليا في سوريا، وحث المجتمع الدولي على التحرك. هذا ورد الجيش التركي الاثنين مجددا بقصف مواقع عسكرية سورية بعد سقوط قذيفة سورية على الأراضي التركية.

https://p.dw.com/p/16MT8
Turkey's President Abdullah Gul and Serbia's President give a press conference during the 12-nation Black Sea Economic Cooperation (BSEC) meeting to commemorate the bloc's 20th anniversary, in Istanbul on June 26, 2012. AFP PHOTO / SAYGIN SERDAROGLU (Photo credit should read SAYGIN SERDAROGLU/AFP/GettyImages)
صورة من: AFP/Getty Images

قال الرئيس التركي عبد الله غول اليوم الاثنين (8 أكتوبر 2012) إن ما يحدث في سوريا "أسوأ سيناريو يتم تنفيذه"، موضحا أن ذلك يؤثر على تركيا التي تتخذ حكومتها الإجراءات التي تراها "مناسبة". وذكر غول في تصريح صحفي أوردته وكالة "الأناضول" أن الحكومة التركية على اتصال دائم حاليا مع رئاسة هيئة الأركان العامة للتشاور ولتنفيذ الإجراءات "المطلوبة"، وأنها تنفذ ما هو "ضروري" لمواجهة التطورات. وجاءت تصريحات الرئيس التركي قبل أن يلتقي ميكو هالجاس سفير إستونيا الجديد لدى أنقرة.

واعتبر غول أن الشعب السوري "يعاني من ويلات"، وأن أسوأ سيناريو يتم حاليا تنفيذه في البلاد، الأمر الذي يؤثر على تركيا بشكل مباشر. وذكر غول أن الأحداث في سوريا "لا ينبغي انتظار استمرارها على نفس النهج"، معتبرا أن ما يحدث يؤشر على أن "التغيير قادم"، إلا أن رغبة بلاده تتلخص في عدم إراقة مزيد من الدماء السورية، وتدمير المدن وتحويل سوريا إلى دولة مدمرة. وأضاف غول أن أنقرة "ترغب في انتقال السلطة في سوريا لتجاوز مزيد من الدماء والدمار"، كما دعا المجتمع الدولي إلى مزيد من "الاهتمام" بالقضية السورية، و"التصرف بمسؤولية وتأثير أكبر".

يذكر أن المنطقة الحدودية التركية السورية تشهد توترا بعد سقوط قذائف من الأراضي السورية على أراضي تركيا أودت بحياة خمسة أتراك وجرح آخرين في منطقة "آقجة قلعة" جنوب تركيا،كما سقطت قذائف على مناطق من ولاية هاطاي.

Turkish military station at the border gate with Syria, across from Syrian rebel-controlled Tel Abyad town, in Akcakale, Turkey, Sunday, Oct. 7, 2012. (Foto:AP/dapd)
حشد قوات تركية على الحدود مع سورياصورة من: dapd

تركيا ترد مجددا على سقوط قذائف من سوريا

وذكرت الأناضول أن القوات التركية نقلت اليوم الاثنين عددا من الآليات العسكرية من مدينة إسكندرون جنوب البلاد إلى مدينة الريحانية على الحدود مع سوريا. وأعلن مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان الجيش التركي رد الاثنين مجددا بقصف مواقع عسكرية سورية بعد سقوط قذيفة اطلقت من الجانب السوري في الاراضي التركية. واضاف هذا المسؤول ان القذيفة سقطت في منطقة ألتينوزو بإقليم هاتاي (جنوب شرق تركيا). وقال ان "الجيش التركي رد فورا بعد كل قذيفة سورية .. وبطارياتنا المضادة للطائرات تقصف المواقع السورية". وفي وقت سابق قال محافظ هاتاي ان ست قذائف سورية سقطت على الجانب التركي من الحدود الاثنين الا انها لم توقع اصابات.

الجيش النظامي يواصل حملته على عدة مواقع

وتشن القوات النظامية السورية حملة على مناطق يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حمص، لاسيما احياء محاصرة في وسط مدينة حمص، وفي مدينة القصير القريبة منها، كما أفاد الاثنين مصدر عسكري سوري ومقاتلون معارضون. وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "الجيش النظامي هو في خضم محاولة تطهير الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في حمص". وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه أن القوات النظامية سيطرت على القرى المحيطة بمدينة القصير "وتحاول الآن استرجاع المدينة نفسها".

Buildings damaged by what activists said was shelling by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad are seen in Aleppo October 2, 2012. Picture taken October 2, 2012. REUTERS/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
دمار شامل في كل سوريا، هنا حلبصورة من: Reuters

وقال هادي العبد الله عبر سكايب لوكالة فرانس برس، وهو ناشط في "الهيئة العامة للثورة السورية" في القصير، ان القوات النظامية تحاول "اقتحام (القصير) من ثلاثة محاور"، مشيرا الى ان الاشتباكات "عنيفة جدا جدا" وتتزامن مع قصف تتعرض له المدينة المحاصرة منذ نهاية عام 2011. وتفرض القوات النظامية حصارا منذ اشهر على احياء عدة يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في مدينة حمص، لاسيما منها الخالدية وحمص القديمة. واستخدمت القوات النظامية الطيران الحربي الجمعة في قصف حي الخالدية، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذا السلاح في استهداف حمص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويعتبر موقع حمص استراتجيا نظرا الى قربها من لبنان والعاصمة السورية.

م. أ. م. / ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد