السعودية تفتح أبوابها أمام السياحة غير الدينية – DW – 2019/9/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تفتح أبوابها أمام السياحة غير الدينية

٢٧ سبتمبر ٢٠١٩

المملكة العربية السعودية على موعد اليوم الجمعة لفتح صفحة جديدة من الانفتاح على العالم، حيث من المقرر ان يتم الإعلان عن فتح أبواب المملكة المحافظة جدا أمام السياح الأجانب خارج إطار السياحة الدينية المعهودة.

https://p.dw.com/p/3QJp4
Saudi-Arabien Riad
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF

قالت الهيئة العامة للسياحة والتراث في المملكة العربية السعودية إن المملكة ستفتح أبوابها أمام السياح الأجانب، خارج إطار السياحة الدينية، لأول مرة بموجب نظام تأشيرات جديد سيجري الإعلان عنه مساء اليوم الجمعة (27 ايلول/سبتمبر 2019).

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز السياحة غير الدينية. وتهدف الرياض إلى زيادة عدد الزيارات الدولية والمحلية إلى 100 مليون زيارة بحلول عام 2030.

وقال أحمد الخطيب، رئيس الهيئة في بيان صدر اليوم الجمعة: "إن انفتاح السعودية أمام السياح الأجانب هو خطوة تاريخية لبلادنا". وتعد السعودية منذ فترة طويلة واحدة من أصعب الدول التي يدخلها السياح، حيث يتم منح التأشيرات فقط لرحلات العمل قصيرة الأجل أو الحج والعمرة، أو للمسافرين الذين لديهم أسر في البلاد.

وسيتم الإعلان عن تفاصيل خطة التأشيرات الجديدة وخطط السياحة في حفل يقام مساء اليوم الجمعة في الدرعية، وهي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في الرياض. ويُعتبر إطلاق قطاع السياحة أحد أهمّ أسس رؤية 2030، وهي خطّة طموحة طرحها وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط.

وستُقدّم السعوديّة تأشيرات سياحيّة عبر الإنترنت لمواطني 49 دولة مقابل دفع رسوم بنحو 80 دولارا للتأشيرة، وفق ما نقلت "بلومبرغ نيوز" عن الخطيب. وأوضح الخطيب أنّ المملكة ستخفّف من قواعد اللباس للنساء الأجنبيات وستسمح لهنّ بالتنقّل من دون ارتداء العباءة، لكنّه أشار في المقابل إلى أنّه سيتوجّب على الزائرات الأجنبيّات ارتداء "ملابس محتشمة" حتى على سواحل البحر. لكن الخطيب اشار أيضا إلى استمرار حظر الخمور، قائلا "سنستقبل عددا كافيا من السياح في السعودية للتمتع بأشياء أخرى".

 وفي آب/أغسطس 2017، أعلنت المملكة عن مشروع كلفته مليارات الدولارات لتحويل 50 جزيرة ومواقع طبيعيّة خلابة أخرى على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة. 
 ولدى المملكة أيضاً مواقع أثرية مثل مدائن صالح التي تضمّ قبورا مبنية بحجر رملي وتعود إلى الحضارة النبطية التي بنيت خلال عهدها معالم أثرية معروفة بينها مدينة البتراء الأردنية. 

ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد