السيستاني يطالب بحكومة تحظى بقبول وطني واسع – DW – 2014/7/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيستاني يطالب بحكومة تحظى بقبول وطني واسع

٤ يوليو ٢٠١٤

قال السيستاني إن عجز البرلمان عن الاتفاق حول حكومة جديدة وانتخاب رئيس له يعد فشلا مؤسفا، داعيا إلى ضرورة أن تحظى هذه الحكومة بقبول وطني واسع. فيما أعلن النجيفي، الخصم السياسي للمالكي، عدم ترشحه لرئاسة البرلمان العراقي.

https://p.dw.com/p/1CVpn
صورة من: AFP Photo/Getty Images

دعا المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني اليوم الجمعة (04 يوليو/ تموز) إلى الاسراع في تشكيل حكومة تحظى "بقبول وطني واسع" في العراق، معتبرا ان فشل الجلسة الاولى للبرلمان "اخفاق يؤسف له". وقال السيد احمد الصافي ممثل السيستاني في خطبة الجمعة في مرقد الامام الحسين في كربلاء إن "الاسراع بتشكيل الحكومة وفقا للاطر الدستورية مع رعاية ان تحظى بقبول وطني واسع، أمر في غاية الاهمية".

وذكر مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني اليوم الجمعة (04 يوليو/ تموز) أن جلسة البرلمان العراقي الأولى، التي عُقدت في الأول من الشهر الجاري، سجلت إخفاقا لأنها فشلت في تسمية رئيس ونائبين لرئيس البرلمان.

وقال أحمد الصافي، معتمد المرجعية الشيعية العليا في كربلاء، أمام آلاف من المصلين الشيعة خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الإمام الحسين "عقد مجلس النواب العراقي وفق الدستور وتفاءل المواطنون العراقيون أن يكون ذلك بداية جيدة للمجلس بالالتزام بالدستور، لكن ما حصل من عدم انتخاب رئيس ونائبين لرئيس البرلمان كان إخفاقا يؤسف له". وأضاف "نأمل من الكتل السياسية أن تكثف حواراتها للخروج من الأزمة الراهنة في أقرب فرصة وعلى الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية العظيمة في هذه الظروف، والإسراع بتشكيل الحكومة وفقا للأطر الدستورية مع رعاية أن تحظى بقبول وطني واسع غاية بالأهمية وأن يكون الرؤساء الثلاثة البرلمان والجمهورية والحكومة منسجمون فيما بينهم لحل المشاكل التي تعصف بالبلاد وتدارك أخطاء الماضي التي لها تداعيات خطيرة على العراق".

ودعا "جميع الأحزاب السياسية الابتعاد عن أي خطاب متشدد يؤدي إلى مزيد من التأزم واحترام الدستور والالتزام ببنوده دون انتقائية لأنه لا يمكن القبول بأية خطوة خارج إطار الدستور".

النجيفي لن يرشح نفسه مجددا

من جهته، قال أسامة النجيفي، الرئيس السابق للبرلمان العراقي، وهو خصم سياسي رئيسي لرئيس الوزراء نوري المالكي إنه لن يرشح نفسه لرئاسة البرلمان لفترة جديدة ليسهل على الأحزاب السياسية الشيعية مسألة اختيار بديل للمالكي. وقال النجيفي في كلمة نشرت على صفحته على فيسبوك في وقت متأخر أمس الخميس "أنني أقدر عاليا طلبات الأخوة في التحالف الوطني الذين يرون أن المالكي مصر على التمسك برئاسة مجلس الوزراء في حالة ترشيحي لرئاسة مجلس النواب." والتحالف الوطني تكتل يتألف من أكبر الأحزاب الشيعية في البلاد ومن بينها أنصار المالكي وخصومه. وأضاف النجيفي الذي ينتمي للمذهب السني "تقديرا لهم وحرصا على تحقيق مصلحة الشعب والوطن والدفاع عن المظلومين وأصحاب الحقوق جاء قراري بأنني لن أرشح لرئاسة المجلس."

ووصل الساسة في العراق إلى طريق مسدود بشأن تشكيل الحكومة الجديدة برغم ضغوط من الولايات المتحدة وإيران والأمم المتحدة ورجال الدين الشيعة العراقيين للتغلب على خلافتهم من أجل التصدي لمسلحين متشددين.

وانهار أول اجتماع للبرلمان العراقي منذ انتخابه في أبريل/ نيسان دون التوصل لاتفاق. وانسحب السنة والأكراد وشكوا من أن النواب الشيعة لم يقرروا بعد مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء. وينحى معارضو المالكي باللائمة على سياساته المثيرة للشقاق في إذكاء الأزمة ويريدون تنحيه.

ش.ع/ م. س(د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد