"الشيطان أعطى الألمان سر النجاح في تسديد الركلات الترجيحية"

الأرجنتين

تبدد الحلم

الصحيفة الأرجنتينية "أوللي" تقول:" منتخبنا "خسر في الركلات الترجيحية ولم يبق في الأرجنتين إلا الشعور الغامر بأن الفريق الأرجنتيني قدم الأداء الأفضل في المباراة. ورغم ذلك، يودع فريقنا المونديال رافعا رأسه بعد تقديم مباريات رائعة. ولكن الحلم الأرجنتيني تبدد للأسف مساء أمس.

هزيمة موجعة وغير محقة

أما نظيرتها "لا ناسيون" فقد اعتبرت هزيمة البارحة "موجعة وغير محقة". وعلقت عليها بالقول:" الهزيمة أمام ألمانيا غير محقة وموجعة جدا. فريق المدرب "بيكرمان" كان أداءه أفضل من أداء منافسه واستحق أكثر منه بلوغ نصف النهائي. ولكنه خرج من المونديال فارغ اليدين."

الألمان لعبوا في أرضهم

أما صحيفة "كلارين" فقد رأت أن السبب الأول في هزيمة الأرجنتين هو أن ألمانيا خاضت هذه المباراة على أرضها. وتقول الصحيفة:" فريقنا ودّع المونديال بأكثر الطرق سوءا. إننا لا نستحق هذه الهزيمة. هذه الهزيمة كانت موجعة جدا لأن الفريق الأرجنتيني من إحدى الفرق التي تستحق فعلا التأهل لنصف النهائي.

إيطاليا

ليمان ينقذ ألمانيا

الصحيفة الإيطالية "لا ريبوبليكا" ترى أن ألمانيا عاشت مساء أمس ليلة حافلة وأن حارس المرمى الألماني ينس ليمان هو الذي كان السبب في فوز فريق بلاده. وأضافت الصحيفة:" قوة فريق يورغن كلينسمان تكمن في أنه لا يستسلم ابدا."

حفلة ركلات ترجيحية

أما نظيرتها "كارييرا ديلا سبورت" فقد علقت على المباراة بالقول: "ألمانيا تحتفل بحفلة ركلات ترجيحية. المباراة ولدت لدى المشجعين انطباعا بأن الأرجنتين هي التي ستخرج فائزة منها ولكن برلين الآن ترقص وبوينيس آيريس تذرف دموعها بكاءً."

ثورة ألمانية

هذه الكلمات الرنانة جاءت عنوانا لتعليق نشرته اليومية الإيطالية "كارييرا ديلا سيرا". وتضيف الصحيفة أن ألمانيا في الجنة والمدرب كلينسمان هو النبي، على حد قولها. وتواصل الصحيفة بالقول: "عندما تصدى ينس ليمان لركلة إيستفان كامبياسو، فإنه لم يفتح لفريقه باب نصف النهائي فحسب، بل أنه ثبت أقدام الثورة الألمانية. الحلم الألماني يتواصل ومن هامبورغ في الشمال إلى بافاريا في الجنوب، يحتفل الألمان بطريقة ذكرتنا بعام 1989 عندما انهار جدار برلين وتم لم شمل الشعب الألماني.

بريطانيا

الصحيفة البريطانية "غارديان" تقول إن استطاعة ليمان التصدي للكرة كان السبب في تحقيق هذا الهدف. من جانها تتساءل موطنتها "تايمز" عن سر النجاح الذي حققه الفريق الألماني في هذا المونديال وتجيب بالقول:" إنهم (الألمان) على ما يبدو لا يعرفون أنفسهم الإجابة على هذا السؤال. "أما "ديلي تيليغراف" فكان عنوان تعليقها على هذه المباراة بالكلمات التالية:" الركلات الترجيحية ضربة حظ المانيا من جديد."

فرنسا

فوز غير منتظر

وفي فرنسا تقول اليومية "لي فيغارو" إن ألمانيا تفوز في مباراة العمالقة. وتضيف الصحيفة بالقول:" إن الحقيقة القائلة إن ألمانيا لم تخسر لغاية الآن مباراة مونديال واحدة في ركلات ترجيحية هي إشارة إلى إيمان لاعبيها العميق بالفوز. صحيفة "ليكويب" تقول: "في النهاية وصلت ألمانيا إلى الهدف الذي رسمه لها كلينسمان. وهذا يعني إنها وصلت إلى الهدف الذي لم يكن أحد يتوقعه."

اسبانيا

أين ميسي؟

الصحيفة الاسبانية "إل باييز" علقت بالقول. "أين لاعب فريق برشلونة ليونيل ميسي؟" وأضافت: "الفريق الأرجنتيني كان أفضل. ولكن الأرجنتين دفعت ثمن خطأ المدرب بيكرمان لانه لم يشرك اللاعب الشاب ليونيل ميسي في المباراة." من جانبها تقول نظيرتها الكاتلانية "إل بيريوديكو دي كاتالانيا": " غاري لينيكر كان محقا عندما قال: "في النهاية يفوز دائما الألمان."

البرتغال

الشيطان والألمان

الصحف البرتغالية خلطت كالعادة بين الدين وكرة القدم. فقد علقت "بوبليكو" على مباراة الأمس بالقول: "ربما كان الله برازيليا، ولكن الشيطان أعطى الألمان سر نجاح تسديد الضربات الترجيحية." نظيرتها "أو غوغو" تقول: "الله عاقب الأرجنتين. المدرب بيكرمان كان أفضل ولكنه خسر."

سويسرا

صحيفة "بليك" عنونت بالقول: "كلينسمان، ليمان، بالارمان." في إشارة إلى شاطئ بالارمان في جزيرة مايوركا الاسبانية المكتظ بالسياح الألمان. أما "بازلر تسايتونغ" فإنها قالت: "المباراة احتاجت إلى الركلات الترجيحية من أجل القول من هو الفريق الأفضل."

هولندا

الصحيفة الهولندية "تيليغراف" تقول: "ليمان ينقذ ألمانيا. الحفلة الألمانية مستمرة." أما "فولكس كرانت" فإنها ترى أن الألمان استطاعوا كسب المباراة بلياقة بدنية كبيرة وفازو في لوتو الركلات الترجيحية.

بولندا

الصحيفة البولندية "غازيتا بيبروشا" قالت: "ربما يقدم الفريق الألماني كرة قدم هجومية وربما تعجب هذه الطريقة الهجومية في اللعب جماهير الكرة المستديرة ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو مقدرة الألمان على كسب أية مباراة تنتهي بركلات ترجيحية." أما نظيرتها "سيشي فارشافي" فقد قالت: "الحكم السلوفاكي هو الذي غلب الفريق الأرجنتيني."