الصحافة الألمانية منقسمة تجاه موقف برلين من التصويت لدولة"فلسطين" – DW – 2012/11/30
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصحافة الألمانية منقسمة تجاه موقف برلين من التصويت لدولة"فلسطين"

عباس الخشالي٣٠ نوفمبر ٢٠١٢

بين مؤيد لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة "دولة مراقب"، وبين معارض لهذا التطور، انقسمت الصحف الألمانية في آرائها. لكن بعضها رأى أنه لم يكن أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوى الذهاب إلى نيويورك.

https://p.dw.com/p/16tRx
German Chancellor Angela Merkel (R) and Palestinian President Mahmoud Abbas attend news conference after talks at the Chancellery in Berlin January 19, 2012. REUTERS/Fabrizio Bensch (GERMANY - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

بين مؤيد لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة "دولة مراقب" لا عضو، في الأمم المتحدة وبين معارض لهذا التطور، انقسمت الصحف الألمانية الصادرة اليوم في آرائها.

صحيفة "تاغستسايتونغ الصادرة في برلين قالت" دعم محمود عباس هو أمر يجمع عليه كثيرون. فرنسا أعلنت قبل عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها تدعم الطلب الفلسطيني. أما المستشارة ميركل ووزير خارجيتها فيسترفيله فقد حاولا حتى اللحظات الأخيرة إقناع عباس بتأجيل تقديم الطلب. والموقف الألماني بالامتناع عن التصويت هذا جاء بنتائج عكسية".

كما انتقدت صحيفة "متيلبايرشه تسايتونغ"الموقف الألماني تجاه التصويت لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. بقولها"موضوع الشرق الأوسط جعل الحكومة الألمانية في موقف حرج، بين الولاء للموقف الأوروبي وبين التضامن مع إسرائيل. هذا التضامن الذي أكدته ميركل مرارا في مناسبات عديدة. لكن هل يخدم حقا الموقف الألماني الممتنع عن التصويت حول المسالة الفلسطينية الأمن في إسرائيل؟" تتساءل الصحيفة.

"لاوجود لدولة"

بعكس ذلك أيدت صحيفة "ساربروكر تسايتونغ" الموقف الأميركي والألماني، قائلة "التصويت بـ(لا) من قبل واشنطن وموقف برلين الممتنع عن التصويت، كانا قرارين صائبين. لان الفلسطينيين يفتقدون رسميا لكل شيء يسمى دولة".

أما صحيفة " تاغس شبيغل". فقد ذهبت أبعد من ذلك بقولها، إنه كان يجب على ألمانيا أن تصوت بـ"لا". وأضافت"من يعلي من يعلي من شأن الفلسطينيين في الأمم المتحدة، فأنه تلقائيا، يعلي من شأن حماس والمصنفة على انها منظمة إرهابية. لا يمكن لأحد أن يضمن أن التصويت لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة سيدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذ لا يوجد ضمان أن حماس ستعترف بحق إسرائيل في الوجود".

وأخيرا ناقشت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" الواسعة الانتشار بقولها" لم يكن أمام محمود عباس خيار آخر. ولم يخلق بخطوته الأحادية الجانب بذهابه إلى الأمم المتحدة عقبات جديدة أمام عملية السلام. لكن لو أن الجميع يستوعب التطور الأخير بشكل صحيح، فأن هناك حظوظا أوفر قد توفرت لعملية السلام".