الفلسطينيون يحيون الذكرى العاشرة لوفاة عرفات – DW – 2014/11/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفلسطينيون يحيون الذكرى العاشرة لوفاة عرفات

١١ نوفمبر ٢٠١٤

يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى العاشرة لوفاة ياسر عرفات التي أثارت الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة. وفي رام الله أقام مصور فلسطيني معرضا لصور عرفات فيما ألغيت مسيرة كانت مقررة في غزة بعد تفجيرات الأسبوع الماضي.

https://p.dw.com/p/1Dl9c
Palästina Ramallah UN Hoffnung
صورة من: AP

يحيى الفلسطينيون اليوم الثلاثاء (11 تشرين الثاني/نوفمبر2014) الذكرى العاشرة لوفاة ياسر عرفات الذي قاد على مدى عقود قضيتهم من أجل إنشاء دولة مستقلة. وسيجري إحياء ذكرى وفاة عرفات، الذي توفي عن عمر يناهز 75 عاما، بوضع أكاليل الزهور على قبره بمدينة رام الله في الضفة الغربية.

وألغيت مسيرة كبيرة كان من المقرر القيام بها في غزة وذلك عقب حدوث سلسلة من التفجيرات يوم الجمعة الماضي استهدفت موقع الحدث وكذلك ممتلكات وسيارات مسؤولي حركة فتح بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأعلنت حماس أنها لا تستطيع ضمان الأمن أثناء إحياء هذا الحدث في غزة. وأقام المصور الفلسطيني جمال العاروري معرضا لصور عرفات بمدينة رام الله في الضفة الغربية بمناسبة ذكرى الزعيم الراحل.

يذكر أن عرفات أصبح رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تنضوي تحت لوائها حركة فتح في عام 1969. وفي بادئ الأمر كان عرفات يعمل ضد إسرائيل من منفاه بالدول العربية ثم عاد إلى الضفة الغربية عقب اتفاقات أوسلو المؤقتة للسلام عام 1993. وقضى عرفات الأسبوع الأخير من حياته في عام 2004 محاصرا في مقر قيادته الرئيسي في رام الله حيث كانت تطوقه الدبابات الإسرائيلية في الخارج.

وبعد مرضه جرى نقل عرفات إلى مستشفى بالقرب من باريس حيث توفي - بحسب سجلات المستشفى - نتيجة إصابته بنزيف في المخ ناتج عن مضاعفات عدوى بالجهاز الهضمي. وفي تشرين ثان /نوفمبر 2013 توصلت دراسة سويسرية لعينات جرى استخراجها من رفات عرفات إلى وجود مستويات مرتفعة من مادة البلونيوم وهو ما دعم "نوعا ما" الافتراض بأنه ربما جرى تسميمه بمادة اشعاعية حسب ما قالته أرملته سها.لكن دراسات فرنسية وروسية منفصلة خلصت إلى أن وفاته كانت طبيعية .غير أن الكثير من الفلسطينيين لا يزالون يعتقدون في صحة النظرية القائلة بأن إسرائيل هي التي دست السم لعرفات.

والحالات المعروفة للتسمم بمادة البولونيوم قليلة جدا وأشهرها قضية الجاسوس الروسي المنشق الكسندر ليتفينينكو الذي شرب قدحا من الشاي ممزوجا بالسم بأحد فنادق العاصمة البريطانية لندن.

ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ، رويترز)