الكوريتان تستأنفان المحادثات سعيا لإنهاء الأزمة – DW – 2015/8/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكوريتان تستأنفان المحادثات سعيا لإنهاء الأزمة

٢٣ أغسطس ٢٠١٥

من المقرر أن يستأنف كبار مساعدي زعيمي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية اليوم الأحد محادثات سلام بعد أن أجروا مفاوضات خلال الليل سعيا لتخفيف حدة التوتر الذي دفع شبه الجزيرة إلى شفا حرب دامية.

https://p.dw.com/p/1GK4i
Nordkorea Südkorea Gespräche
صورة من: Reuters/the Unification Ministry/Yonhap

اتفقت سيول وبيونغيانغ على عقد جولة ثانية من المفاوضات اليوم الأحد (23 آب/ أغسطس 2015) بعد ليلة من المناقشات غير المثمرة بهدف التوصل إلى حل للأزمة التي دفعت بشبه الجزيرة إلى حافة الحرب.

وبعد عشر ساعات من المفاوضات التي بدأت السبت واستمرت حتى وقت متأخر من الليل، أعلن أحد الناطقين باسم الرئاسة الكورية الجنوبية مين كيونغ ووك أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً عند الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي اليوم الأحد بهدف "تقليص الخلافات".

وكان اللقاء في بلدة بانمونجوم الحدودية بدأ قبيل انتهاء مهلة الإنذار الذي وجهه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مهدداً الجنوب بـ"حرب شاملة" في حال لم توقف بث رسائل دعائية بمكبرات الصوت على الحدود.

وبدأت التوترات الحالية أوائل الشهر الحالي حين أصيب جنديان من كوريا الجنوبية عندما انفجرت ألغام على الحدود. وتنفي بيونغيانغ زرع ألغام.

وبعد ذلك بأيام بدأت سول بث الدعاية من مكبرات للصوت لتلجأ بذلك لأسلوب توقف الجانبان عن استخدامه عام 2004. وقال الناطق باسم الرئاسة الكورية الجنوبية إن "الجانبين اجريا مناقشات معمقة حول وسائل تسوية الوضع الذي تطور مؤخراً وتحسين العلاقات بين الكوريتين في المستقبل".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار استئناف المفاوضات ودعا البلدين إلى "مضاعفة" الجهود. وقال في بيان إنه "يشجع الجانبين على العمل من أجل أن يفتح استئناف المحادثات الطريق لخفض التوتر".

وزادت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد تبادل لإطلاق قذائف المدفعية يوم الخميس مما دفع الأمم المتحدة والولايات المتحدة والصين الحليف الرئيسي لبيونغيانغ إلى توجيه دعوات للتهدئة.

ومازالت كوريا الشمالية في حالة حرب من الناحية الرسمية مع كوريا الجنوبية بعد انتهاء الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

ش.ع/ ع.غ (أ.ف.ب، رويترز)