اليمن: اشتباكات بين حرس الرئيس السابق وحماية الرئيس والحالي – DW – 2013/8/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: اشتباكات بين حرس الرئيس السابق وحماية الرئيس والحالي

٢ أغسطس ٢٠١٣

وقعت مواجهة مسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء بين عناصر من قوة حماية الرئاسة ومئات من جنود الحرس الجمهوري الذي تم حله العام الماضي كانوا المعتصمين أمام دار الرئاسة، ما أدى إلى مقتل جنديين وجرح آخرين.

https://p.dw.com/p/19J5x
Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service Soldiers patrol near the house of Yemen's President Abd-Rabbu Mansour Hadi as protesters demonstrate to demand the dismissal of former president Ali Abdullah Saleh's relatives from senior army and police positions in Sanaa August 3, 2012. REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

قالت مصادر أمنية يمنية إن اثنين على الأقل قتلا وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات بين جنود كانوا موالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وفصيل منافس بالجيش في صنعاء اليوم الجمعة ( 02 آب / أغسطس). واندلعت المواجهات بالرشاشات والدوشكا قبيل الظهر عندما حاول عدد من عناصر الاحتياط الغاضبين المتجمعين في ميدان السبعين قرب دار الرئاسة للمطالبة باستحقاقات مالية ومكافآت، التقدم باتجاه الدار على ما أفاد شهود لوكالة فرانس برس.

وتجمع المئات من أعضاء قوات الحرس الجمهوري التي تم حلها في موقع للعروض العسكرية قرب القصر الرئاسي بالعاصمة للاحتجاج على ما وصفوه بإهمال القيادة الجديدة لهم. وكان الجنود يطالبون وزارة المالية بصرف منحة لهم بمناسبة شهر رمضان ودعوا الوزير للاستقالة.

وقال مصدر بالشرطة إنه حين وقع تبادل لإطلاق النار بينهم وبين الحرس الرئاسي وهي قوة موالية لهادي أصيب خمسة أشخاص. وقال مصدر طبي إن جنديين على الأقل من الحرس الجمهوري قتلا. ونقلت رويترز عن شاهد قوله إن الاشتباكات انتهت حين وصلت شرطة مكافحة الشغب والشرطة العسكرية إلى الموقع لكن المظاهرة استمرت.

وكان نجل صالح الأكبر أحمد علي صالح مسؤولا عن الحرس الجمهوري قبل إلى أن حله العام الماضي الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي خلف صالح وذلك في محاولة لتوحيد الجيش. ولا يزال الجيش اليمني منقسما بين موالين للرئيس السابق وآخرين كانوا أنشقوا عنه. وكان صالح قد تنحى عام 2012 في إطار مبادرة وساطة خليجية مدعومة أمريكيا وأوروبيا وأمميا بعد عام من الاحتجاجات على حكمه.

وتزامناً مع هذه الأحداث وصل أحمد علي صالح إلى أبوظبي لمباشرة مهام منصبه سفيرا لليمن بالإمارات. واستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي في مكتبه أحمد صالح، "متمنيا له طيب الإقامة والتوفيق بمناسبة تسلمه مهام عمله" حسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية.

ع. ج / ع. ج. م (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد