انتخاب الداعية احمد معاذ الخطيب رئيسا لائتلاف المعارضة السورية – DW – 2012/11/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتخاب الداعية احمد معاذ الخطيب رئيسا لائتلاف المعارضة السورية

١١ نوفمبر ٢٠١٢

اتفقت أطراف المعاضة السورية على انتخاب معاذ الخطيب أول زعيم لائتلاف المعارضة. في حين تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات النظامية السورية، كما قصفت قوات النظام منطقة رأس العين على الحدود مع تركيا

https://p.dw.com/p/16gxX
CAPTION ADDITION Syrian dissident George Sabra (C), a Christian former communist, who was elected as president of the Syrian National Council (SNC) applauds the results of the executive committee election results in Doha on November 9, 2012. The umbrella group elected 11 members to sit on its executive committee. AFP PHOTO/KARIM JAAFAR ==QATAR OUT == (Photo credit should read KARIM JAAFAR/AFP/Getty Images)
صورة من: KARIM JAAFAR/AFP/Getty Images

انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي انضوت تحت لوائه غالبية أطياف المعارضة السورية، اليوم الاحد (11 تشرين الثاني / نوفمبر2012) الداعية المعتدل أحمد معاذ الخطيب رئيسا له، ليكون بذلك أول رئيس للائتلاف الذي بات الهيئة الموحدة للمعارضة السورية التي تأمل في نيل اعتراف دولي وإعداد سوريا لمرحلة ما بعد الاسد. وانتخب رجل الأعمال رياض سيف الذي اقترح تشكيل ائتلاف يضم جماعات المعارضة داخل سوريا وخارجها نائبا للرئيس إلى جانب الناشطة النسائية سهير الاتاسي، ومصطفى الصباغ أمينا عاما للائتلاف. هذا ونقلت فرانس برس عن رياض سيف قوله إن منصب النائب الثالث للرئيس مخصص للأكراد، الذين طلبوا تأجيل انتخاب النائب الثالث.

وكان قادة المعارضة السورية قد وقع في وقت سابق اليوم الأحد اتفاقا توصلوا إليه بعد جهد جهيد تحت ضغط دولي مكثف لتشكيل ائتلاف جديد موسع للاعداد لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس بشار الأسد. وقال أعضاء من جماعات المعارضة شاركوا في المحادثات إن الكيان الجديد سيضمن تمثيلاً محدداً للمرأة والأكراد إضافة للمسيحيين والطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد ومعظم قادة أجهزته الأمنية، بالإضافة غلى المسلحين الذين يقاتلون على الأرض والذين يشكون من التجاهل من جانب جماعات المعارضة في الخارج.

وسيكون على بعض المندوبين العودة إلى قادتهم غير الموجودين. وقال باسم سيد اسحق من المجلس الوطني السوري "الجميع وافقوا على التوقيع... لكن الأكراد يحتاجون الى 48 ساعة للحصول على موافقة قادتهم." وضغط دبلوماسيون ومسؤولون من الولايات المتحدة وقطر على المجلس الوطني السوري الذي يقيم أغلب قادته في الخارج للتخلي عن المعارضة الشديدة للانضمام إلى كيان أوسع.

أما أبرز ما تم الاتفاق عليه بين أطراف المعارضة هو "اسقاط النظام بكل رموزه وأركانه، وتفكيك أجهزته الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين" والالتزام بعدم الحوار والتفاوض مع نظام الأسد، والاتفاق على دعم وتوحيد "المجالس العسكرية الثورية ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى" بالإضافة إلى قيام "الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة مؤقتة".

A general view shows destruction in the Suleiman al-Halabi nieghbourhood, now under full army control according to state media, in the northern Syrian city of Aleppo on October 30, 2012. Explosions shook Syria's capital as warplanes launched their heaviest air raids yet and two car bombs struck, with the UN-Arab League peace envoy saying the conflict was going from bad to worse. AFP PHOTO / STR (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)
تصاعد أعمال العنف اليومي في سوريا، ولا حل في الأفقصورة من: Getty Images

استمرار أعمال القصف

ميدانيا قصفت القوات المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد منطقة رأس العين على الحدود مع تركيا اليوم بعد أيام من سقوط البلدة في أيدي المعارضة المسلحة خلال تقدم مما تسبب في نزوح الاف اللاجئين. وقال نشطاء من المعارضة إن طائرات هليكوبتر قصفت اليوم منطقة لتخزين الحبوب قرب قرية تل حلف خارج رأس العين. وفي محافظة دير الزور على الحدود العراقية، شنت الطائرات الحربية غارات اليوم على مدينة البوكمال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي أشار إلى أن مناطق عدة في مدينة دير الزور تتعرض للقصف المدفعي. أما في ريف دمشق، فقتل سبعة مقاتلين معارضين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حرستا بريف دمشق، بحسب المرصد، الذي افاد أيضاً بتعرض مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة ادلب للقصف. وكان المقاتلون المعارضون سيطروا على هذه المدينة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، ما سمح لهم بإعاقة امدادات القوات النظامية المتجهة إلى مدينة حلب. كما أشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة عند أطراف حي الطارمة في بلدة حارم "الذي يعتبر الحي الاخير في البلدة الذي تتحصن فيه القوات النظامية ومسلحون موالون لها".

وأدت أعمال العنف اليوم الاحد إلى سقوط 64 قتيلا في حصيلة موقتة، بحسب المرصد الذي يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من ناشطي حقوق الانسان في كل انحاء سوريا وعلى مصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية.

ع.ج / ح. ز (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد