انتقادات أممية لأوضاع حقوق الإنسان في إيران – DW – 2013/10/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتقادات أممية لأوضاع حقوق الإنسان في إيران

٢٤ أكتوبر ٢٠١٣

طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران القوى الغربية على ضرورة عدم تجاهل سجل طهران في حقوق الإنسان أثناء محادثاتها مع طهران في ظل انفتاح أبداه كل من الغرب وإيران للتوصل إلى اتفاق حول القضايا الخلافية.

https://p.dw.com/p/1A5ML
A protestor wears a noose as another waves an Iranian flag during a demonstration to demand the continued US protection of 3,500 members of Iran's oppostion People's Mojahedin of Iran (PMOI/MEK) at Camp Ashraf in Iraq's Diyala province, some 40 miles (65km) north of Baghdad, in Washington on December 5, 2008. Supporters of PMOI/MEK say the transfer of protection to the Iraqi government would put members at grave risk. AFP PHOTO/Nicholas KAMM (Photo credit should read NICHOLAS KAMM/AFP/Getty Images)
صورة من: NICHOLAS KAMM/AFP/Getty Images

شدد مبعوث للأمم المتحدة مساء الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) نقلاً عن رويترز، على ضرورة عدم تجاهل سجل إيران في حقوق الإنسان وسط انفتاح الرئيس الجديد حسن روحاني على الغرب. وانتقد المسؤول بالأمم المتحدة طهران لإعدامها 724 شخصاً في 18 شهراً عشرات منهم بعد انتخاب روحاني في يونيو/ حزيران الماضي.

وقال أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران إن 44 شخصاً على الأقل أعدموا بعد وقت قصير من الانتخابات الإيرانية وإن أغلب الإعدامات كان يتصل بقضايا الاتجار في المخدرات.

وعلى وقع الخطاب المنفتح الذي اعتمده حسن روحاني بخصوص العديد من الملفات وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني، اجتمعت الدول الخمسة الدائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا بالوفد الإيراني في جنيف الأسبوع الماضي لبحث سبل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي.

وفي هذا الإطار قال شهيد للجنة الثالثة للجمعية العام للأمم المتحدة "إن أي حوار متجدد أو أعيد تنشيطه بين إيران والمجتمع الدولي يجب أن يتضمن مسألة حقوق الإنسان وألا يتجاهلها".

وقال شهيد الذي لم يسمح له بزيارة إيران للتحري عن أوضاع حقوق الإنسان "اعتبارات حقوق الإنسان يجب أن تكون محورية في الأجندة التشريعية والسياسية للحكومة الجديدة وفي الحوار والتعاون الدوليين"، مضيفاً أن القوانين والسياسات ما زالت على سبيل المثال تحد من إمكانية تولي المرأة أدواراً رفيعة لصنع القرار وأن جميع النساء اللواتي سجلن كمرشحات في انتخابات الرئاسة تم استبعادهن بسبب عدم الأهلية.

و.ب/ ع.غ (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد