برلين: عام 2019 عرف زيادة في صادرات الأسلحة الألمانية – DW – 2020/1/12
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين: عام 2019 عرف زيادة في صادرات الأسلحة الألمانية

١٢ يناير ٢٠٢٠

شهد عام 2019 زيادة في صادرات الأسلحة الألمانية مقارنة بعام 2018، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية. وكان لدول تواجه انتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بينها دول عربية، نصيب من هذه الصادرات.

https://p.dw.com/p/3W4Up
مركبة عسكرية تابعة للجيش الألماني
ارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية في عام 2019 مقارنة بعام 2018صورة من: Getty Images/A. Koerner

أعلنت الحكومة الألمانية أن عام 2019 لم يشهد فقط زيادة في إصدار تصاريح جديدة لصادرات الأسلحة، ولكنه شهد أيضا زيادة في الصادرات الفعلية للأسلحة الألمانية.

وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على استجواب من السياسية بحزب الخضر كاتيا كويل، والذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، أن الأوساط الصناعية الألمانية قامت بتصدير أسلحة إلى الخارج بقيمة 9.822 مليون يورو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بزيادة قدرها 8.770 مليون يورو مقارنة بعام 2018 بأكمله.

ولكن حجم الصادرات في عامي 2017 و2016 كان أكثر من ذلك بكثير، إذ بلغ 65.2 مليار يورو في 2017، و 5.2 مليار يورو في عام 2016. وكانت وزارة الاقتصاد الألمانية أعلنت قبل أيام قليلة أن الحكومة الاتحادية أصدرت تصاريح لصادرات أسلحة في عام 2019 بما يزيد على 8 مليار يورو- ما يمثل رقما قياسيا جديدا.

وكانت الأسلحة الحربية تمثل الثلث تقريبا من إجمالي هذه التصاريح، والباقي معدات عسكرية. وذهب 71 بالمئة من الصادرات الفعلية للأسلحة الألمانية العام الماضي إلى دول شريكة بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ولكن كان هناك أيضا دول تواجه انتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بين أهم 20 مستورد للأسلحة الألمانية، مثل مصر وباكستان وقطر.

وحتى شهر آب/أغسطس الماضي، كانت تركيا أهم دولة مستوردة لأسلحة حربية ألمانية بقيمة 4.250 مليون يورو، وذلك بحسب رد سابق لوزارة الاقتصاد الألمانية على استجواب برلماني. ولكن منذ العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا في تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، سرى عليها وقف تصدير جميع المعدات التي يمكن استخدامها في هذا النزاع.

ع.ش/ ه.د (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد